من عمر طاهر ورصف مصر
يحررها :عمر طاهر
55 سببا للتخلي عن تليفونك المحمول.. برعاية سنترال المعادي
> البواب عنده واحد.
> فيه عروض جديدة بتنزل كل يوم تجعل منحني سعر الدقيقة في انخفاض مستمر..الموبايل يجعلك تلهث خلف هذه العروض طول الوقت.
> وزير الداخلية قال إن الموبايلات متراقبة واللي خايف مايتكلمش.
> بيسحب كهربا كتير كل يوم علشان يتشحن والعالم فيه أزمة طاقة.
> الزراير صغيرة قوي وكل زرار عليه 3 حروف وبالشكل ده كتابة الرسايل هتضعف نظرك بمرور الوقت.
> مساحة الرسالة الواحدة محدودة بعدد معين من الكلمات ماتقدرش تزيد عنه.. ابعت إيميل أحسن.
> لو قابلتك مصيبة في أي حتة هتلاقي حواليك واحد علي الأقل ممكن يكون معاه موبايل.
> ممكن تقعد عليه من غير ما تاخد بالك وتكون بالصدفه عامله فايبريشن.
> بمناسبة إنك ممكن تقعد عليه بيقول لك الموبايل ممكن ينفجر وهو بيتشحن.
> ممكن تتصور في أي مكان في أي وضع وتلاقي نفسك كليب علي الموبايلات وعلي اليوتيوب.
> الكلام في الموبايل بيخلي الودن تسخن وبيرفع ضغط الدم وبيجيب صداع.
> كل يوم بتتدوش برسايل الإعلانات من كل حتة، محلات ملابس محلات نضارات مسابقات رنات جديدة..إلخ،حاجة توتر يعني.
> في الجيل الجديد«الثري جي» اللي هيكلمك هيبقي شايف إنت فين ومش هتقدر تكذب عليه أو تتهرب منه.
> هو بدعة وكل بدعة ضلالة وإنت فاهم.
> شكلك يبدو ساذجا وإنت حاطط إيدك علي ودنك وماشي تكلم نفسك وتضحك لوحدك.
> الأرضي أرخص... يا ابن بلدي.
> ممكن الشبكة تقع وإنت في وسط مكالمة مهمة فتتفهم غلط إنك قفلت السكة في وش اللي بتكلمه.
> ممكن يفجَّروك عن طريق الموبايل بتاعك زي ما عملوا مع يحيي عياش!
> حجم التليفون الصغير يجعله غير مريح وإنت بتتكلم.
> لازم تحط علي خلفية الشاشة صورة لمراتك أو خطيبتك.
> الموبايلات ممكن تتكسر بسهولة، بعكس عدة البيت اللي الأب طول النهار يرميها في وش اولاده!
> الرنَّات المحرجة اللي ممكن تكون علي موبايلك وتكسفك قدام ناس كانوا فاكرينك محترم.
> الإزعاج اللي ممكن تسببه للناس في أماكن كتيره.
> لو ضاع منك هتكتشف إنك فقدت حاجات كتيرة مهمة «أسماء وتليفونات وعناوين ورسائل»، وهتكتشف إنك ماكنتش ذكي كفاية علشان تحتفظ بنسخة من الحاجات دي في ورقة.
> تدمير الذاكرة... كنت من كام سنة بتقدر تحفظ أرقام التليفونات المهمة في حياتك بسهولة، الموبايل ضيع الأوبشن ده منك وأتحداك لو قدرت تفتكر رقم تليفون واحد صاحبك بتكلمه علي الموبايل خمس مرات في اليوم علي الأقل.
> الموبايل بيحول البني آدم لجزيرة منعزلة، فقد أصبح الكثيرون يختصرون العالم في الموبايل ويكتفون به كوسيلة للاتصال والتواصل، وبمرور الوقت يعتاد الشخص الانعزال عن الاقارب والمعارف ويكتفي بمتابعتهم عبر الموبايل فقط، مما يجعله منطويا بمرور الوقت، وفاقدا للمهارات الاجتماعية التي يكتسبها الإنسان بالاتصال المباشر.
> بيعلمك الكذب.
> بيجيب الكلام من الهوا.. مما يجعلك محطة متحركة لاستقبال الموجات والإشعاعات
> العالم كله ممكن يعرف أسرارك بسهولة.
> العالم كله ممكن يشوفك ويسمعك وإنت بتكدب.
> وجود الموبايل في حياتك حولك من مواطن حر إلي ضحية سهلة، واذا لم ترد علي شخص تعرفه سيكلمك من رقم لا تعرفه، وإذا لم ترد سيكلمك من رقم ثالث واذا لم ترد سيرسل إليك - SMS - تطالبك بالرد للأهمية، وهكذا.. الي أن تتصل أنت به.
> يؤدي إلي ضعف التواصل الإنساني.. فالجلسة التي تضم خمسة أشخاص تضم أيضا خمسة أجهزة موبايل علي الأقل.. وانشغال كل واحد بمكالمة واحدة علي الأقل كل عشر دقائق ويقطع حالة التواصل ويجعل الكلام ـ في معظم الأحيان ـ موجزا ومبتورا.
> ممكن تخسر حد عزيز عليك لو كلمك في وقت مش مناسب.
> الموبايل خطر علي الأجهزة الموجودة في كابينة الطيار.
> ممكن تتجاب من قفاك في أي وقت، أعني مديرك في العمل أو زوجتك.
> يفسد متعة التأمل.
> يفسد الصلاة.
> معَّرض في أي لحظة لقطع الخط عنك لإنك مادفعتش الفاتورة.
> يصيبك بالحساسية المفرطة.. فالعلاقة بينك وبين شخص تتوتر بمجرد عدم قيام طرف بالرد علي الطرف الآخر، وتأخذك الهواجس والظنون بحثا عن إجابة لسؤال «لماذا لم يرد وهو يعرف رقمي؟» وسرعان ما تتحول هذه الحساسية إلي شعور متبادل.
> سماجة وسناحة وأدب قرود موظفي خدمة العملاء.
> يعرضك للإصابة بأرتكاريا المخالفات المرورية.. يتصل بك أحيانا ـ وأنت تقود سيارتك في ميدان التحرير ـ أشخاص لابد أن ترد عليهم فورا.
وفي الوقت نفسه يقف أمين شرطة إلي جوارك ممسكا بدفتر المخالفات، فتنقل نظرك بين الهاتف وأمين الشرطة وتختار المخالفة، لتعيش بقية اليوم مهموما تحت شعار «أنا
أخذت مخالفة النهاردة».
> كل يومين فيه موديلات جديدة بأوبشنات جديدة تجعل موبايلك غالي الثمن موضة قديمة بعد شرائه بأسابيع، هذا بخلاف سخرية المحيطين بك من موديلك القديم.
> لازم تدفع فلوس كتيرة علشان تنزل علي موبايلك رنة سخيفة.
> الموبايل سمح لمطربين تافهين إنهم يعملوا عليك نجوم كل واحد بقي عنده خط رنات.