المقريزى
تقي الدين أحمد بن على المقريزى القاهرى ( إتولد في القاهرة 1356 - إتوفى في القاهرة 1441 ) عميد المؤرخين المصريين من العصور الوسطى و لغاية دلوقتي .
كتبه بتعتبر أفضل اللي إتكتب عن تاريخ مصر. إتولى الحسبه في القاهره و كان له إتصال بالملك الظاهر برقوق. بس فضل إنه يبعد عن وظايف الدولة عشان يتفرغ لكتابة تاريخ مصر. من مؤلفاته الموسوعية " السلوك لمعرفة دول الملوك " ( 7 أجزاء ) و أرخ فيه لتاريخ مصر الضخم ، و " المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار " ( 4 أجزاء ) عن تخطيط القاهرة و مصر و مبانيها ، و " اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا " . من كتبه كمان " البيان و الإعراب عما في ارض مصر من الأغراب " و " إغاثة الأمة بكشف الغمة " و " تاريخ الأقباط ".
نشئته و اهتمامه بالتاريخ
اتولد المقريزى و نشأ فى القاهره فى العصر المملوكى
اتولد المقريزى فى القاهره سنة 1356 و نشأ فى حارة برجوان ، و دى كانت حاره مشهوره فى القاهره معروفه بحيويتها و زحمتها ، و درس على ايدين مشايخ عصره الكبار زى ابن رزين و البرهان الأمدى و ابن ابو المجد و السراج البلقينى و الهيثمى و ابن خلدون و ابن الصائغ اللى اتكفل بيه و رباه بعد ما اتوفى ابوه اللى كان بيشتغل فى القضاء و ديوان الانشا. اتلمذ المقريزى و اتعلم على ايدين حوالى 600 عالم و اتأثر بالذات بإبن الصايغ و ابن خلدون ، فطلع متبحر فى علوم الدين و الفقه و الأدب و علوم عصره و اهتم بالتاريخ بالذات. علمه و قدراته و مواهبه الأدبيه فتحو له باب التوظيف فى الدوله فإشتغل فى ديوان الإنشا سنة 1386 و هو لسه عنده اتنين و عشرين سنه ، و بعدين درس فى الجوامع و اتعين نايب عن قاضى القضاه الشافعى ( يعنى قاضى ) ، و بعدين بقى خطيب فى جامع عمرو بن العاص و مدرسة السلطان حسن و امام فى جامع الحاكم و مدرس حديث فى المدرسه المؤيديه ، و فى سنة 1389 عينه السلطان برقوق محتسب فى القاهره و الوجه البحرى و اتولى الشغلانه دى كذا مره ، و فى سنة 1413 سافر مع السلطان الناصر فرج بن برقوق على الشام و اتصاحب على الامير يشبك الدوادار و اتعين ناظر على اوقاف القلانسى و البيمارستان النورى فى دمشق و درس هناك فى المدارس و بالذات فى الدرستين الاشرفيه و الاقباليه و بعد ما قضى كام سنه فى دمشق رجع مصر و مارضاش يشتغل فى الحكومه واتفرغ فى بيته للقرايه و الدراسه و الكتابه. و بعد فتره سافر الحجاز و عاش فى مكه خمس سنين و اشتغل فى التدريس و التأليف و بعدين رجع للقاهره و استقر فى بيته فى حارة برجوان من تانى و فضل فيه يقرا و يدرس و يكتب لأخر حياته.
اهتم المقريزى بالتاريخ من صغره و كان شغوف بجمع المعلومات التاريخيه، و فى مقدمة كتابه الخطط بيقول : " فقيدت بخطى فى الأعوام الكثيرة و جمعت من ذلك فوائد قل ما يجمعها كتاب، أو يحويها لعزتها و غرابتها ". و استهواه بالذات تاريخ مصر لإن مصر زى ما قال : " مسقط رأسى و مجمع ناسى.. لا زلت منذ شدوت العلم أرغب فى معرفة أخبارها و اهوى مساءلة الركبان عن سكان ديارها..".
علم المقريزى و براعته الادبيه و التاريخيه خلته يبقى مقرب من السلطان الظاهر برقوق و بعد كده من ابنه الناصر فرج و كان على صله بالأمير يشبك الظاهرى فكانت حياته مستقره من النواحى الوظيفيه و الماليه و ده اداه فرصه للدراسه و جمع المعلومات التاريخيه. و لما قرب من سن الستين استقر فى القاهره بطريقه شبه دايمه و اتفرغ للتاريخ.
قضى المقريزى بعد ما اعتزل الوظايف حوالى تلاتين سنه فى كتابة مؤلفاته التاريخيه اللى وصلت ل 100 مجلد و اكتر من 30 مصنف و كتيب و رسايل و كتب موسوعيه ضخمه. و قسم المؤرخين و الباحثين مؤلفاته على خمس نوعيات : نوعيه عن تاريخ مصر و القاهره فى العصور المختلفه ، و نوعيه للتاريخ الاسلامى ، و نوعيه عن موضوعات خاصه زى الفلوس و الموازين و النزاع الأموى الهاشمى و حج الملوك ، و نوعيه عن البلاد زى الحبشه و المغرب و حضرموت ، و نوعيه فيها معلومات مختلفه.
اسلوب المقريزى و طرق معالجته للتاريخ بقوا مدرسه اتلمذ عليها تقريباً كل المؤرخين اللى عاصروه و جم بعده ، و بقى اهم مصدر من مصادر التاريخ لكل المؤرخين و الباحثين فى الشرق و الغرب و عشان كده اتلقب بـ " شيخ المؤرخين ".
اتولد المقريزى و نشأ فى القاهره فى العصر المملوكى
كتب المقريزى عن خطط القاهره.
المقريزى هو زعيم المؤرخين المصريين و عميد مدرسة التأريخ المصريه فى العصور الوسطى من غير منازع و السبب فى كده انتاجه الضخم و اسلوبه الجميل و طريقة طرحه للمعلومه التاريخيه المقريزى ما اتوقش بس على كل مؤرخين مصر و الشرق الاوسط فى العصور الوسطى لكن على كل مؤرخين زمانه فى الشرق و الغرب.
مؤلفات المقريزى نوعين ، نوع عباره عن كتب صغيره و نوع عباره عن كتب موسوعيه كبيره. كتبه الصغيره ليها اهميه خاصه و ما بتقتصرش على التاريخ و من ضمنها كتب فيها مواضيع ماهمتش غيره من المؤرخين زى كتاب " الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام " ، و كتاب " الطرافة الغريبة من أخبار حضر موت العجيبة ". معظم الكتب الصغيره دى الفها المقريزى فى اخر ايامه.
المقريزى كان عالم تاريخ بمعنى الكلمه فكان بيحب المعرفه لذاتها و بيتمتع بالبحث و الدراسه و التدوير على المعلومات و قال فى كذا مقدمه كتبها لكتبه انه ما كتبش الكتاب ده بسبب طلب امير أو عظيم لكن عشان هو نفسه يتعلم و يفهم. فى مقدمة كتابه " البيان والإعراب فيمن نزل أرض مصر من الأعراب " كتب ان المقاله (الكتيب ) " قيدتها لنفسى و لمن شاء من أبناء جنسى ".
كتب المقريزى مجموعة كتب ضخمه و قيمه جداً زى :
الخطط المقريزيه من أهم كتب المقريزى.
كتب المقريزى عن طوبوغرافية القاهره.
المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار : الكتاب ده فريد فى موضوعه و طريقته و مادته الغزيره اتكلم فيه المقريزى عن القاهره و خططها ( يعنى طبغرافيتها ) قبل عصره و فى عصره ، و ازاى القاهره و شوارعها و اسواقها و احيائها و جوامعها و كنايسها و مدارسها و قصورها و اسوارها و ابوابها اتطورت. و بتبين نصوص الكتاب الاصليه ان المقريزى كتبه و ضاف ليه و صححه فى فتره مدتها خمسه و تلاتين سنه. و لولا الجهد الكبير اللى عمله المقريزى فى جمع مادة الكتاب ده و كتابته كان ما اتعرفش الكتير عن تاريخ القاهره العمرانى و الطبغرافى فى العصور الوسطى. و حرص المقريزى كمؤرخ كبير انه يذكر مصادر المعلومات اللى وردت فى الكتاب. معظم المصادر دى ضاعت و لولا ان المقريزى ذكرها ما كانش حد عرف عنها حاجه فى العصر الحديث. و بعد عصر المقريزى فيه مؤرخين كتبوا مختصرات للكتاب زى محمد بن أحمد الشبلى ( الروضه البهية فى القاهرة المعتزلية ) ، و شمس الدين بن ابى السرور ( قطف الأزهار من الخطط و الآثار ).
المقريزى كتب " المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الأثار " بشعور وطنى و لحبه لبلده مصر مش عشان يرضى امير او سلطان فبيقول فى مقدمته الجميله : "... وكانت مصر هى مسقط رأسى ، وملعب أترابى و مجمع ناسى ... أرغب فى معرفة أخبارها، وأحب الإشراف على الاغتراف من آبارها، و أهوى مساءلة الركبان عن سكان ديارها، فقيدت بخطى فى الأعوام الكثيرة، وجمعت فى ذلك فوائد قل ما يجمعها كتاب، أو يحويها لعزتها و غرابتها إهاب " .
الشعور الوطنى المصرى ده شعور مبكر فى العصور الوسطى و مالهوش مثيل لغاية نص القرن التسعتاشر لما رفاعه رافع الطهطاوى اشاد ببلده مصر فى كتاباته اللى كان منها كتابه " مناهج الألباب المصرية " [3].
الجزءالأولانى من الكتاب جغرافيا عامه عن مصر و نيلها و جبالها و خراجها، و الجزء التانى عن المدن المصريه و اجناس سكانها ، و التالت عن الفسطاط ، و الرابع عن القاهره ، و الخامس عن أحوال القاهره فى عصره ، و الساتت عن قلعة الجبل و السلاطين اللى حكمو مصر و منطقة جنوب البحر المتوسط منها و المبانى ، و السابع عن اليهود و المسيحيين المصريين و كنايسهم و اديرتهم. و بكده الكتاب عباره عن منجم تاريخى فيه تسجيل لتاريخ مصر العمرانى و الاجتماعى و الفنى و الاقتصادى بطريقه مش موجوده فى أى كتاب تانى [4]. للأسباب دى كتاب " الخطط " اهتم بيه المستشرقيين الغربيين و الباحثين ، و لقو كذا مخطوط ليه فى كذا بلد منها مخطوط الأوقاف فى استانبول ( مجلدين ) ، و مخطوط أحمد التالت 2946 ( مجلد ) و 2947 ( تلت مجلدات ) ، و عاشر ريس ، و حكيم أوغلو ، و دامار إبراهيم ، و الظاهريه فى دمشق ، و كلها نسخ كامله غير حتت مخطوطه من الكتاب اتلقت فى امصر و استانبول و اماكن تانيه. العثمانيين بعد ما دخلو مصر سنة 1516 نقلو - من ضمن كل اللى نقلوه- مخطوطات مصريه كتيره لتركيا.
اترجم الكتاب للاتينى سنة 1724 و بعدين للفرنساوى سنة 1895 و 1901 و للغات اوروبيه تانيه ، و اعتمد عليه المؤرخين و المستشرقين و الباحثين الاوروبيين فى دراساتهم القيمه. فى مصر اتنشر الكتاب سنة 1854 فى مجلدين كبار و بعدين المطبعه الأهليه نشرته تانى فى اربع مجلدات سنة 1907.
السلوك لمعرفة دول الملوك.
السلوك لمعرفة دول الملوك بيحكى تاريخ مصر فى العصور الوسطى.
السلوك لمعرفة دول الملوك : ده ابرز مؤلفات المقريزى و أهم الكتب اللى اتكتبت عن تاريخ مصر الوسيط. جمع فيه المقريزى و سجل فيه معلومات كتيره عن العصر الأيوبى و المملوكى من سنة 1181لسنة وفاته 1441. اعتمد المقريزى على المصادر اللى سبقت زمانه و بحيادته التاريخيه و اسلوبه العلمى المتزن سجل المصادر مع الأحداث. و من مصادره كانت مؤلفات ابن الفرات و ابن أيبك الدوادارى و بيبرس الدوادار و ابن واصل و محيى الدين بن عبد الظاهر و غيرهم. المقريزى نقل كمؤرخ محترف متمكن مش كمجرد ناسخ و ضاف معلومات و تفاصيل مهمه تكميليه خلت من كتابه يبقى ثروه تاريخيه. المقريزى كتب الكتاب ده بطريقه جديده بتختلف عن طريقة اللى سبقوه زى ابن الفرات أو الدوادار أو النويرى ، و عمله بطريقة الحوليات و دون احداث كل سنه فى فصل مستقل و ختم كل سنه بذكر الوفيات و الترجمه للمتوفيين بإختصار. فى النص التانى من الكتاب بقى بيفتتح احداث السنه بذكر اللى عاصروها من سلاطين و رجال الدوله و التغييرات اللى حصلت خاصة فى حالة قعاد سلطان جديد على عرش مصر.
مخطوطات كتاب " السلوك " منها مخطوط ايا صوفيا فى تركيا ( 4 مجلدات ) و مخطوط احمد التالت ، و فيه اجزاء اتلاقت فى الظاهريه فى دمشق و فى اكسفورد فى انجلترا ( 4 مجلدات ) ، و فيه مخطوطات للكتاب محتفظ بيها فى دار الكتب المصريه.
اهتم المؤرخين و المستشرقين و الباحثين الغربيين بكتاب السلوك و ترجموه للغات كتيره ، و اتنشر منه فى وقت مبكر مجلدين بالفرنساوى فى باريس ما بين سنة 1837 و 1845 بعنوان " تاريخ السلاطين المماليك فى مصر " بتحقيق المستشرق اتين مارك كاترمير Etienne Marc Quatremère.
اتنشر الكتاب فى مصر و ظهر الجزء الاول منه فى القاهره سنة 1934 بتحقيق محمد مصطفى زياده و ظهرت الاجزاء التانيه فى السنين اللاحقه لغاية ما اكتمل الكتاب ( اخد اربعين سنه ) و حققها مؤرخين زى جمال الدين الشيال.
اتعاظ الحنفا حققه جمال الدين الشيال.
اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا : بيعتبر الكتاب ده أكمل مصدر عن التاريخ الفاطمى. إبتدا فيه المقريزى بالتأريخ لأاصل الفاطميين و مشكلة نسبهم و قيام دولتهم فى المغرب و خلفائها الاربعه هناك. و بعدين اتكلم عن دخول الفاطميين مصر و صراعهم مع القرامطه ، بعد كده ارخ لكل خليفه فيهم واحد ورا التانى لغاية ما انتهت دولتهم. المقريزى فى الكتاب ده استوعب خلاصة اللى قالوه المؤرخين عن الفاطميين فى عصره و العصر اللى سبقه. معظم المؤلفات دى ضاعت لكن بيرجع الفضل للمقريزى انه سجل اللى كتبوه و كتير من نصوصهم فى كتابه فادى خدمه كبيره لتاريخ فترة الفاطميين. النصوص دى كانت لمؤرخين زى ابن زولاق و ابن الطوير و الأمير ابن شداد و أخى محسن و ابن المهذب و ابن رزاء.
لغاية اربعينات القرن العشرين ما كانش معروف من الكتاب ده غير نسخه مخطوطه ناقصه فى مكتبة توبنجن فى المانيا ، و نشر عنها المستشرق الالمانى بونز كتاب سنة 1909 ( طبعة دار الأيتام فى القدس ) و اثبت إن المخطوطه اتكتبت بخط المقريزى نفسه. المؤرخ المصرى جمال الدين الشيال نشر النص فى القاهره سنة 1948 بعد ما صححه بشكل علمى. بعد كده اكتشف المؤرخ و المستشرق كلاود كاهين Claude Cahen ان فيه نسخه كامله من الكتاب موجوده فى مكتبة احمد التالت فى استانبول ، و بين جمال الدين الشيال ان الكتاب الاولانى ما كانش اكتر من سدس الكتاب الكامل و قدر يجيب النص الكامل و نشر المجلد الأول فى القاهره سنة 1967 لكن اتوفى و كمل الموضوع محمد حلمى احمد و نشر مجلدين تانيين فى القاهرة سنة 1971 و 1973
كتب تانيه
إغاثة الأمة بكشف الغمة
المقفى فى تراجم أهل مصر و الواردين إليها
البيان و الإعراب عما فى أرض مصر من الأعراب
تاريخ الأقباط
شذور العقود فى ذكر النقود
الخبر عن البشر
إمتاع الأسماع فيما للرسول من الحفدة و الأتباع
الإلمام بمن فى أرض الحبشة من ملوك الإسلام
الطرفة الغربيبة فى أخبار حضرموت العجيبة
الذهب المسبوك ى ذكر من حج من الخلفاء و الملوك
النزاع و التخاصم فيما بين بنى أمية و بنى هاشم
الدرر المضيئة فى تاريخ الدول الإسلامية (أو) الخلفا حتى نهاية العباسيين
الضؤ السارى فى خبر تميم الدارى
در العقود الفريدة فى تراجم الأعمال المفيدة
عقد جواهر الأسقاط فى أخبار مدينة الفسطاط ( أو فى ذكر ملوك مصر و الفسطاط )
منتخب التذكرة فى التاريخ
نبذة تاريخية
مختصر الكامل فى الضعفاء
رسالة فى الموازين و المكاييل ( أو الأوزان و الأكيال )
تراجم ملوك الغرب
ذكر ما ورد فى بنى أمية وبنى العباس من الأقوال
معرفة ما يجب لآل البيت من الحق على من عداهم
إزالة التعب و العناء فى معرفة حال الغناء
ذكر بناء الكعبة و البيت
البيان المفيد فى الفرق بين التوحيد و التلحيد
مجمع الفرائد ومنبع الفوائد
شارع النجاة
ما شاهده وما سمعه مما لم ينقل فى كتاب
الإشارة و الأعلام ببناء الكعبة والبيت الحرام
جنى الأزهار من الروض العطار
تاريخ الجراكسة
نحل عبر النحل وما فيه من غرائب الحكمة
تلخيص كتاب عجائب المقدور فى وقائع تيمور لإبن عربشاه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]