استمرار الجدل بين أساتذة "الإعلام" حول مصير عميد الكلية

أوضح الدكتور محمود خليل، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن من أهم أسباب المناداة بضرورة تخلى الدكتور سامى عبدالعزيز عن منصب عميد الكلية، أن اختيار القيادات فى الجامعات كان يتم من بين أعضاء الحزب الوطنى وبموافقة أمن الدولة، وأنه لا يصح التمسك بهذه الاختيارات، بعد سقوط النظام السابق وفقدانه شرعيته بعد ثورة 25 يناير.

وأشار خليل خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، الليلة الماضية، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إلى أن الخطأ الذى قام به الدكتور سامى عبدالعزيز أنه ينتمى إلى فلول النظام السابق، وأن حقيقة الأمر أنه يوجد صراع بين الثورة والثورة المضادة وأنه يجب أن تتم عملية تطهير لفلول النام السابق. وأضاف "د.سامى يثير الثورة المضادة، بعد أن أحال قسم الصحافة الى التحقيق من طلبة وأساتذة بحجة تعطيل سير العملية التعليمية".

جاءت هذه التصريحات تعقيبًا على نتيجة الاستفتاء الذى أجراه بعض أساتذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والذى وصلت نسبة الرافضين على رحيل عميد الكلية إلى 79.6% مقابل 60.4% موافقين على استبعاد العميد الحالى، وعلق الدكتور زين العابدين خضرة، الأستاذ بكلية الإعلام فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، حيث قال "تعيين العميد بقرار من الحزب الوطنى غير صحيح ولا أى حزب آخر".


رابط دائم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]