فوائد عيش الغراب
اكد خبراء الصحة وخبراء المركز القومى للبحوث بان المشروم يحتوى على نسبة عالية من الاملاح المعدنية والفيتامينات وكذلك من 40% الى 50% من وزنه الجاف بروتين ومجموعة عناصر تساعد على :
1- تقوية جهاز المناعة بالجسم .
2- يساعد على مقاومة الخلايا السرطانية .
3- يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
4- مفيد جدا لمرضى السكر والبول السكرى .
5- يفيد جدا فى حالات الانيميا وامراض فقر الدم .
6- يخفض نسبة الكوليسترول ومن اهم اغذية الرجيم والرشاقة .
7- يعتبر المشروم مقوى عام لجميع وظائف الجسم ويساعد فى حالات الفتور والارهاق .
كان قدماء المصريين أول من استخدموه، وعرف في عهد سيدنا موسى (عليه السلام) أثناء فترة الفقد في الصحراء، عندما طلب قومه من الله تعالى أن ينزل عليهم طعامًا فقال لهم الله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى"، والسلوى هو طائر السمان المعروف، والمنّ ثمار منها عيش الغراب، وعند رفض قوم موسى الطعام قال لهم: "أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر"، أي أن المن والسلوى هو أفضل ما يؤكل من الأغذية جميعًا.
وكان يسمَّى لدى العرب بالكمأة، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الكمأة من المن ماؤها شفاء للعين".
هناك 5000 نوع من الفطر، منها 1200 قابل للأكل، وهو من الأغذية عالية القيمة التي استخدمت منذ أقدم العصور في القرن الثاني قبل الميلاد في الصين، ثم انتقل لليونان واستطاع د/Greek اليوناني زراعته في مصر القديمة.
مكوناته وأنواعه
يحتوي الفطر على:
1 – البروتينيات، وهي لازمة لنمو أنسجة الجسم وتعويض التالف منها، وهي ضرورية لنمو الأطفال، والحفاظ على صحة الأم.
2 – الدهون، وهي مصدر أساسي للطاقة في الجسم، وتحتوي ثمار عيش الغراب على أحماض دهنية غير مشبعة، وهي غير ضارة بالجسم، ولا تعمل على زيادة الكوليسترول في الدم مثل مثيلاتها في الحيوانات.
3 - الكربوهيدرات: ويحتاجها الجسم كمصدر ثابت للطاقة ليقوم بوظائفه الفسيولوجية على الوجه الأكمل.
4 - الألياف: وتخلو ثمار عيش الغراب من الألياف غير القابلة للهضم، بالمقارنة بغيرها من النباتات.
5 - الأملاح المعدنية: وهي تدخل في تركيب الأجسام، وتنظيم العمليات الحيوية بها، مثل بناء الهيكل العظمي للإنسان: منها أملاح البوتاسيوم - الماغنسيوم - الحديد.
من أهم أنواعه المستخدمة كغذاء:
عيش الغراب العادي أو البوتون Agaricus:
ويسمَّى أيضًا الشامبيون الفرنسي؛ نظرًا لأن زراعته بدأت في باريس، وهو أكثر الأنواع شيوعًا في العالم، وذو قيمة غذائية عالية، يحتوي الجرام الواحد من ثمار الفطر على كمية من فيتامين B، تساوي الموجودة في 3 جرام بروتين حيواني، ويبلغ انتشاره في دول العالم إلى أكثر من 75% من الإنتاج العالمي.
عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني Volvariella:
ويُسمَّى بالنوع الذهبي، وهو أكثر الأنواع انتشارًا في آسيا منذ 2000م عام، ومحبَّب لمعظم دول جنوب شرق آسيا، ويحتوي على الفسفور، والحديد، والمنجنيز، وفيتامين C، وبعض العناصر النادرة مثل الأرجوسيترول، وهو من المواد المكونة للفيتامينات، والتي تقوِّي مناعة الجسم.
عيش الغراب المحاري Oyster:
ويكثر إنتاجه في جنوب شرق آسيا، واليابان، والصين، وينمو في المناطق تحت الاستوائية وفي الدول الأوروبية.
وفي مصر، ويحتل المركز الثاني في الإقبال عليه في الأكل، ويحتوي على الماء وهي أهم مكوناته وتبلغ 96% من وزن الثمرة، والكالسيوم، والفسفور، والماغنسيوم، والحديد.
استخدامات عيش الغراب الطبية
بإضافة ثمار عيش الغراب إلى طبق الفول يؤدي لعدم الإصابة بمرض أنيميا الفول، أو تكسير كرات الدم الحمراء؛ وذلك لأن البروتينيات الموجودة بنبات الفول تنخفض بها نسبة الأحماض الأمينية الأساسية، وخاصة حمض الميثونين الذي هو من الأحماض الأساسية التي يعتمد عليها جسم الإنسان في التحول الغذائي للبروتينيات ونمو أنسجة الجسم، وأيضًا يوجد بالفول مركبات فينولية معقدة سهلة الذوبان في الماء، وتؤثر سلبًا على أنزيمات الهضم، وتمنع امتصاص فيتامين B12 الهام لبناء الدم.
ويستخدم عيش الغراب الشيتاكي عند تناوله لفترة طويلة في تقليل نسبة الكوليسترول في بلازما الدم بدرجة محسوسة؛ نظرا لأنه يتميز بقلة الدهون الموجودة به، وهي في صورة سيترول وليست كوليسترول، وتعمل على إعاقة امتصاص الكوليسترول، وتخفض نسبته في الدم، وذلك يفيد مرضى السكر، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب.
وأظهرت النتائج العملية مؤخرًا أن ثمار عيش الغراب من النوع Lepista nebularis تحتوي على نسبة من المضاد الحيوي له تأثير فعَّال ضد الخلايا السرطانية التي تصيب الجسم، وحماية الجسم من فقد مناعته الطبيعية الإيدز.
وأيضًا وجد الباحثون أن مستخلص ثمار عيش الغراب الشيتاكي يحتوي على مواد مضادة لفيروس الإنفولنزا، حيث يحتوي الحمض النووي الريبوز الموجود في المستخلص على تكوين مواد مضادة للفيروس.
ويعالج عيش الغراب فقر الدم، والدوسنتاريا، والإسهال، ويسكِّن آلام الكبد، وأيضًا يعالج الآلام التي تصيب المعدة والإمساك.
وبتناول حساء عيش الغراب بانتظام، يعالج أمراض التهابات القولون، والتقرحات التي تصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي؛ نظرًا لاحتوائه على الإنزيمات الهاضمة، مثل البييسين، والتربسين، حيث يعملان على سرعة الهضم.
كما تعمل ارتفاع نسبة الماء في الفطر المحاري على تعويض الماء الذي يفقده مريض البول السكري.