البنك المركزى يثبت أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالى

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى الحفاظ على سعر الفائدة على الودائع دون تغيير عند 8.25% للودائع و9.75% للإقراض للمرة العاشرة على التوالى، كما أبقى البنك المركزى على سعر الخصم دون تغيير عند 8.5%.

وكان الخبير المصرفى الدكتور هشام إبراهيم قد توقع قيام البنك المركزى بتثبيت سعر الفائدة فى اجتماعه اليوم الخميس، والتى تحدد فيها اتجاهات الفائدة للبنوك، لتصبح ذلك المرة العاشرة على التوالى التى يثبت فيها المركزى أسعار الفائدة.

واستند الخبير المصرفى فى توقعاته إلى أرقام التضخم التى خرجت عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى انخفضت إلى 10.2% بدلا من 11%، ومؤشر التضخم الخاص بالبنك المركزى، والتى ارتفعت من 7.79% لتصل إلى 8.50%، على عكس ما كان يحدث خلال الثلاثة شهور الماضية، والتى كان دائما مؤشر التعبئة والإحصاء يخرج مرتفعا والبنك المركزى منخفضا، حيث إن التعبئة والإحصاء يقيس مؤشر التضخم لديه كافة السلع، والمركزى يستبعد الوقود والطاقة والسلع الغذائية من مؤشره، حيث إن مؤشر البنك المركزى عندما يرتفع يرتفع ارتفاعا حقيقيا.

وقال إبراهيم إنه لأول مرة مؤشر التضخم والبالغ 8.50% يظهر طبقاً لمؤشر البنك المركزى أعلى من الكريدور على الإيداع، والبالغ 8.25%، بما يؤكد أن ذلك ليس مؤشراً لخفض سعر الفائدة، وسوف يتجه المركزى للتثبيت للمرة العاشرة على التوالى.

كان مصرفيون قد أكدوا أن البنك المركزى فى وضع حرج بالنسبة للمقترضين، خاصة الحكومة، والتى تجاوزت ديونها من البنوك الـ 800 مليار جنيه، واقتربت على التريليون جنيه، وأن أى زيادة فى أسعار الفائدة من شأنه زيادة الديون الحكومية، بواقع 8 مليارات جنيه سنويا.