اصبغي شعرك بالحناء المعجون معها نسكافية خلطة رائعة ومجربة
ضعي كمية من النسكافيه على الحناء وكمية من الزيت زيتون والبيض وطبعاً لازم تحطي ماء علشان الخلط وضعيها في الشعر حتى اتجف وكرري العملية حتى تكوني راضيه على اللمعان والنعومة
ولا تقولي إني ماجربتها لأني جربتها أنا وأخواتي ومفعولها حلو....
الخضاب والصبغ طريقتان للتلوين عرفتهما العرب ، ولا يكون الخضاب إلا بالحناء فإن كان بغيرها فهو صبغ وقد اختضبت المرأة العربية منذ القدم في يديها ورجليها وخضبت شعرها وصبغته .
وقد تخلط بالكتم والوسمة وغيرها طلبا للون الأسود خصوصا في الشعر ، ولا نجد الان امرأة في الدنيا تهتم بالحناء كاهتمام المرأة السودانية وحرص النساء عامة على الزينة فطرة وطبع ، وسلاح المرأة جمالها وهو الذي يعيطيها المكانة في قلب الرجل ، واذا كانت الزينة واجبه للمرأة عموما فتزيين المرأة لزوجها أوجب واولى قالت عائشة رضي الله عنها لإحداهن : ( إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتضعيهما احسن مما هما فافعلي
رحم الله الحميراء فهذا توجيه شريف لبنات جنسها وخضاب النساء واجب كما قدمنا
والمرأة السودانية حريصة كل الحرص على زينتها عامة والحنة بصورة خاصة ، وتتطورت أشكال الحنة عندنا في السودان ، وأخذت الحنة أشكال كثيرة تبعا للموضة وقد عاتب الرسول (ص) عائشة بقوله (مالي أراك سلتاء مرهاء) والسلتاء هي التي لا تختضب
(يعني عندنا في السودان مفسخة) والمرهاء هي التي لا تكتحل وبالسوداني مظلطة
والمرأة السودانية تتعرض للعتاب والزجر من قريباتها خاصة من والدتها من بعض العبارات الشائعة جدا مثل (مالك مظلطة انتي راجلك أي زوجك مافي ولا شنو ومن العبارات أيضا مالك مفسخة بمعنى إنها ما مكحله ) ولا تسلم المرأة المتزوجة والتي تهمل الزينة خاصة الحنة من هذه العبارات إلا وتكتمل زينتها لزوجها من حنة ودخان وكحل وعطور وهكذا .
طريقة عمل الحنه :
الحنه عندنا في السودان هي النبات المعروف عند العرب وطريقة عملها هنا في السودان تُقطع أوراقها وتجفف ثم تُسخن أو تسحق وتُنعم ثم تُبلل بالماء وتعجن وتترك حتى تختمر ،وتصب المحلبية والسُرتية وتبلل بها الأماكن المراد تخضيبها وربما استخدمت بعض النساء الجاز اذا لم يجدن الريحة ، وفي هذا دليل على حرص نسائنا على التزين مهما ساءت الاحوال ، ثم توضع الحنه فتلطخ أو تُنقش وتُسوى وتُترك حتى يتشرب الجلد عصارتها فإذا جُفت فسخت بعد ذلك أو حُتت حتا بالمعلقة ، وقد يُضاف بعد ذلك الدهن لتلميعها لزيادة سوداه وتثبيتها فيكتسي الجلد ذلك اللون الأسود الحالك ايضا يضاف النشادر لان النشادر يزيد من درجة لمعانها وتثبيتها فيكتسي ذلك اللون الاسود الحالك.
تطبيق الحنه :
تُعيد النساء وضع الحناء مرة بعد أخري مرة أخرى طلبا للون الأسود وهذا ما يُعرف (بتطبيق الحنة) وهو أيضا معروف عند العرب ، فشعراؤهم كثيرا ما يذكرون ترجيع الوشم وهو إعادة الخضاب إذا بهت لونه ،الأول إذا كان من مادة غير ثابتة ، والتطبيق عندنا أما من الطبقة بمعنى وضع طبقة أخري من الحناء أو هو من التطبيق بمعنى التدبيل والتثنية نحن نقول (طبق لي الشي) يعن كرره واعادة ونقول (دفع ليهو طابق ) أي مرتين وتأخذ الحنة أشكالا شتى فقد تُحنن المرأة كفيها وقدميها وهو الخضاب ،قد تُقمع أطراف الأصابع وهو التقميع والتطريف ، أما التقميع والتطريف فهو خضاب البنان وأطراف الأصابع خاصة مأخوذ من أقماع الأصابع وهي أطرافها واجمل ما تكون الحناء في أطراف الأصابع ولاسيما إذا طليت بعد ذلك بالمناكير السادة أو المرقش وكان عليها ظلال من دخان الطلح
نقش الحنه:
تاخذ الحنه اشكالا ، فقد تحنن المرأة كفيها وقدميها وهو الخضاب ، تنقش الحنة نقشا أو رسما وقد يأخذ النقش والرسم أشكالا فنية فيكون أوراقا وأزهارا وفراشات على ظاهر الكف وظاهر القدم ويرتفع النقش إلى الساق وتنوعت الأشكال والنقوش تبعا للموضة ، فكلما مر الزمان تغيرت الأشكال وتجددت واصبحت اجمل ،
وربما تم رسمها في أماكن لا تخطر على البال كالصدر وما دونه ، وتجاوزت النساء مرحلة النقش إلى الكتابة بالحناء ، وكان ذلك شائعاً عند الجواري ، وقد ذكرت العرب الخضاب في الكف كثيرا لان الكف ابرز ما يُرى من المرأة خصوصا اذا كانت متحجبة .