تفاصيل جديدة حول اختفاء سفينة منذ 3 سنوات
اليوم السابع
منذ اختفاء سفينة الشحن المصرية بدر 1 يوم 12 يناير 2008 والغموض يحيط بمصيرها خاصة فى ظل تضارب الأنباء عن غرقها، إلا أنه وفق معلومات مؤكدة من مصادر أمنية رفيعة المستوى لمالك السفينة فإنه تم تسليم السفينة إلى السلطات المصرية بعد أن استوقفتها حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن بالقرب من المياه البحرية السودانية.
اليوم السابع حصلت على معلومات جديدة حول التوصل إلى مكان السفينة والبحارة من خلال مالكها المهند أشرف فرج الذى يؤكد من خلال البلاغات للمجلس العسكرى برقم 106 بتاريخ 23/2/2011 ولوزير الخارجية بالفاكس بتاريخ 14/3/2011 ولرئيس الوزراء برقم 40 بتاريخ 15/3/2011 وببلاغ للنائب العام برقم 6454 عرائض 15/3/2011 أن السفينة فى مصر وكذلك الطاقم، يقول إن السفينة التى اختفت فى يوم 12/1/2008 وادعت المصادر الرسمية للحكومة السابقة فقدها بل وغرقها هى وطاقمها ال14 تنفيه الحقائق ففى يوم 9/1/2008 خرجت السفينة من ميناء السويس متوجهة إلى ميناء بورسودان.
وفى يوم 12/1/2008 وحتى الساعة 00 : 01 ظل الاتصال سار بيننا وبين السفينة وفى هذه الساعة كان آخر اتصال مع الربان عن طريق التليفون المحمول وقد أفاد أنه كان متوقف أمام فنار الأشرفى وذلك بعد إصلاح عطل بسيط وأنه سيغادر خلال ربع ساعة ثم انقطع الاتصال من ذلك التاريخ، وفى ميناء الصيد ببرنيس أفاد أحد لنشات الصيد العائد من رحلة صيد بأنه قد شاهد السفينة متوقفة قريبا من جزيرة مكاو الواقعة أمام برنيس على بعد عدة أميال لا تزيد عن 20 ميلا بحريا تقريبا يوم 22/1 وهذا ما أكده بعد يومين لنش آخر من لنشات الصيد.
وقد قامت القوات المسلحة متمثلة فى مركز البحث والإنقاذ الخاص بها بدور عظيم كما تعودنا منها دائما وقامت بإخراج طائرة للبحث فى المنطقة المذكورة سابقا عن السفينة يوم 30\1\2008 والتى شوهدت فيها من شهود العيان ولكن أخطرونا بأن نتائج البحث كانت سلبية.
يضيف وصلتنا معلومة مؤكدة من أحد أصدقائنا بالخارج والذى يعمل بهيئة الأمم المتحدة (قوات الطوارئ الدولية البحرية) بأنه بسؤالها القائد الأعلى للقوات البحرية المتواجدة بالبحر الأحمر عما إذا كان لديهم معلومات عن السفينة فأفاد بأنها محتجزة من قبلهم، وقد قمنا على الفور بإبلاغ السلطات المصرية متمثلة فى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بهذه المعلومات، بل وتقدمنا ببلاغ رسمى لهم ولكن استمر نفى موضوع احتجاز السفينة واحتجاز طاقمها جملة وتفصيل والتعتيم عليه من قبل الحكومة المصرية السابقة (الخارجية المصرية) لأسباب غير معلنة ولم تبادر الحكومة حتى بإبلاغنا رسميا بأى معلومات تفيد ما حدث بل وظلت على إنكارها وجود السفينة وطاقمها تماما بل ادعت غرقها ووفاة طاقمها الأربعة عشر.
ولكن وردت إلينا مستندات تثبت صحة هذه المعلومة الواردة عن طريق أصدقائنا بالخارج وتوضح بعض تفاصيل احتجاز السفينة وهى كما ورد بالمستندات أن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن بوشاية إسرائيلية استوقفتها وقامت باحتجازها وبحارتها الـ14 فى ذلك اليوم وذلك بتعليمات للاشتباه فى نقل السفينة لأسلحة إلى السودان وإلى مناطق أخرى، فى حين أن شحنة السفينة كانت عبارة عن بضائع عامة مواسير حديد وبويات وغيرها متجه إلى ميناء بو سودان.
واجهنا السفير مساعد وزير الخارجية فى إحدى المقابلات بمكتبه فى أبريل 2008 بالمستندات والمعلومات التى وردت إلينا فأقر بصحتها وبأن السفينة موجودة وبسلام وأن طاقمها أحياء رهن الاحتجاز.
كما أفادت بعض المصادر من قيادات فى الأمن لبعض الأهالى بأن أبناءهم موجودون رهن تحقيقات دون ذكر سببها مع تحذيرهم بعدم التحدث فى الموضوع نهائيا لأن ذلك قد يخل بسلامة أبنائهم.
حيث وردت إلينا معلومات من مصادر مختلفة تؤكد أن الحكومة السابقة تسلمت السفينة بطاقمها منذ أكثر من سنتين وأشار إلى أنه يطالب فى بلاغاته ببيان أسباب إخفاء وإنكار وتكذيب المعلومات الخاصة بموضوع القبض على السفينة من جهات أجنبية رسميا مشيرا إلى أن أمريكا وفرنسا وإسرائيل تمارس عمليات قرصنه ضد السفن التجارية وتفتشها فى المياه الدولية بالمخالفة للقوانين والأعراف الدولية خاصة فى البحر الأحمر.
مشيرا إلى أهمية تدخل المجلس العسكرى ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والنقل) ونطلب منهم سرعة إنهاء الموضوع لإزالة علامات الاستفهام الكثيرة.
يذكر أن أسماء البحارة المختفين هم حسن إبراهيم متولى قبطان مصرى وصبرى محمد عبد الرحمن كبير ضباط مصرى وكمال صباح الخير كبير مهندسين سودانى وعثمان على ختم بجار سودانى وعلى محمد أحمد بحار يمنى وعلى احمد طه بحار مصرى وأحمد نزيه السيد بحار مصرى وأبو بكر محمود صالح ميكانيكى سودانى ومصطفى جابر السيد ميكانيكى مصرى وعادل ميرغنى محمد ميكانيكى سودانى وهارون فايز مصطفى بحار مصرى وعماد محمد السيد ميكانيكى مصرى ومحمود جاد محمد كهربائى مصرى وصلاح السيد عبد الحميد طباخ مصرى.