منة فضالي: لماذا مازلت "سنيدة" حتى الآن؟

استمراراً لسلسلة التصريحات النارية التي تدلى بها مؤخراً، أكدت الممثلة منة فضالي ان قرار اعتزالها للفن كان انفعالياً وغير محسوب نتيجة عدم حصولها على التكريم المناسب واللائق بها من المخرجين والفنانين الذين تتعامل معهم.

وقالت منة: "اعتزلت الفن لأنني لم أحصل على التكريم المناسب لي، فقد أعطيت الفن كل ما أملك، ولم أحصل منه على أي شيء، غير الشتيمة والبهدلة".

وأضافت منة: "بعد خلافي الأخير مع أسرة مسلسل "رجل من هذا الزمان" لجأت للدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين ليتدخل في الأزمة لكنه لم يسمعني رغم أنني نقابية ولي كل حقوق أعضاء النقابة، فأصابني الحزن الشديد فقد كنت أعمل "بما يرضي الله" وأعامل الناس بكل مودة وحب، لكن وقت أزمتي لم يقف أحد بجانبي".

وتابعت منة قائلة: "الحقيقة أن أحدا لم يساعدني منذ بداية ظهوري، فقد عملت ككومبارس بثلاثين جنيهاً في الشهر لكي أصل لحلمي، في حين أنه قد تصل ممثلة للبطولة في يوم وليلة، لأنها لا ترتدي ملابس، هو أنا لازم أتعرى عشان أبقى بطلة".

وقالت منة: "ثم لماذا يصر المخرجون على حصري في أدوار السنيدة حتى الآن؟ لماذا لم يعرض عليَّ أحدهم القيام ببطولة فيلم أو مسلسل؟ وياريت جت على قد كده، ده أنا سنيدة وبتشتم.. لقد انتظرت التقدير كثيرا ولم أجده حتى فرحتي بعيد ميلادي كسروها أليس من حقي أن أطفئ الشموع احتفالا بعيد ميلادي؟!".

جدير بالذكر ان منة تراجعت عن قرار الاعتزال الذي اتخذته من حوالي أسبوعين، والتقت بالدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين الذي أكد لها انه سيسوى الأمر بشرط ان تنهي الخلافات التي تأزمت بينها وبين المخرجة أنعام محمد علي بسبب مغادرتها دون استئذان أثناء تصوير مسلسل "رجل لهذا الزمان".

نقلا عن gn4me