انتخب الرئيس القادم من الفيس بوك
بعد أن اطمأنت الجماهير العريضة لوضع مصر على أولى خطوات الطريق الصحيح للديموقراطية، بدأ يشغل بال الكثيرين ما سوف تشهده المرحلة المقبلة من اختيار رئيس جديد للجمهورية خاصة مع بدء طرح العديد من الأسماء البارزة في المجتمع للحصول على هذا المنصب.
بدأت بالفعل رحلة البحث عن الرئيس الأنسب لقيادة مصر في المرحلة الجديدة ولكن على الفيس بوك، ليتسارع الشباب في إنشاء الجروبات المختلفة للمرشحين المحتملين، لمعرفة من الشخص الأنسب الذي يستحق التأييد الشعبي.
إليك قائمة بكل الشخصيات البارزة والمرشحة للرئاسة مع عرض عدد الأعضاء المشتركين في أكثر الجروبات التي أيدتهم للانتخابات.
على رأس قائمة المرشحين لمنصب الرئاسة الدكتور محمد البرادعي بعدد"244.285 " مؤيدا، فلا أحد يستطيع أن ينكر دور البرادعي في جعل المواطن المصري يدرك أهمية التغيير، في وقت لم يكن يحلم يوما في التفكير في ذلك الاتجاه.
ورغم الحملة الشرسة التي نالت من شخص الدكتور البرادعي، إلا أنه استطاع تخطي تلك الأزمات وأكبر دليل على ذلك مؤيدوه الذين يثقفون فيه.
ليأتي السياسي المحنك عمرو موسي في المرتبة الثانية، وذلك بتأييد وصل إلى" 10.124 " صوتا، وجاء هذا الرقم الكبير نتيجة ثقة الكثيرين في شخصية موسى السياسية باعتباره شغل عددا من المناصب السياسية الهامة، إلى جانب معرفته الجيدة بخبايا شخصية الشعب المصري.
ومن أغرب المرشحين في قائمة الرئاسة هو الداعية الإسلامي "عمرو خالد" ليحصل على المرتبة الثالثة بتفوق بعدد أعضاء " 154" عضوا.
لم يصرح مسبقا عمرو خالد بنيته لشغل أي مناصب سياسية، ولكن فيما يبدو أنه بعد ثورة 25 يناير، وتغيير المسار السياسي في مصر، قد فتحت شهية الداعية ما يجعله يفكر في إنشاء حزب سياسي، مما جعل معجبيه يطمحون لإمكانية أن يشغل عمرو خالد منصبا أعلى شأنا وهو الرئاسة.
بعدما أطل كمال الجنزوري رئيس وزارء مصر الأسبق في الإعلام بعد فترة انقطاع تعدت الـعشر سنوات، ما جعل عددا من مستخدمي الفيس بوك يفكرون جديا في ترشيح الجنزوري لرئاسة الجمهورية، خاصة بعد القبول الجماهيري الذي حصل عليه.
ليشترك في صفحة مؤيدي الجنزوري للرئاسة " 1.975" مشتركا.
زادت جماهيرية الفريق أحمد شفيق بعدما تقلد منصب رئيس وزراء في حكومة تسيير الأعمال، ليحصل على "9.646 " مؤيدا، وذلك لما يعرف عنه من حبه للعمل ، لتنطلق الجروبات على الفيس بوك مؤيدة له كرئيس للجمهورية.
في حين زاد عدد الأشخاص الداعمين لشفيق بعد خروجه من الوزارة، فقد رأوا أنه شخص بدرجة ممتاز يستحق فرصة أخرى لخدمة وطنه ولكن بمنصب أعلى.
ربما بعد تعديل مواد الدستور أصيب مؤيدو دكتور أحمد زويل بخيبة أمل، لعدم تطابق شروط الدستور الجديد على مرشحهم، ولكن يبدو أن ذلك لم يمنع الأفراد من الاشتراك في الصفحة الخاصة بدعم زويل للرئاسة، ليصل عدد الأعضاء إلى" 2.241".
اسم أيمن نور من الأسماء المطروحة بقوة في الساحة السياسية، فلا أحد يمكن أن ينسى نور المرشح الأكثر فعالية في انتخابات الرئاسة السابقة.
ليعود من جديد طرح اسم أيمن نور لتقلد منصب رئيس الجمهورية، ليصل عدد المؤيدين له إلى " 101" عضو.
ويتقارب "حمدين الصباحي" مع ايمن نور في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية بعدد اعضاء وصل إلى " 69" عضوا.
مشواره الطويل في عالم المخابرات، مكن اللواء "عمر سليمان"، ليكون من ضمن المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية بتأييد من "432 " شخصا.
برز اسم الدكتور عمرو حمزاوي بقوة، مع أحداث ثورة 25 يناير، فهو كان من المتظاهرين في ميدان التحرير، بخلاف أنه كان ضيفا في العديد من البرامج الإخبارية والحوارية في تلك الفترة.
آراؤه المعتدلة وسياسته الواضحة عن مجريات الأمور السياسية في مصر، مكنته لأن يكون من المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ، رغم أن تعديلات الدستور الجديدة لا تنطبق عليه، إلا أن مؤيديه الذين وصل عددهم إلى "39 " مؤيدا مازالوا يرون أنه الانسب في المرحلة المقبلة من تاريخ مصر.
ويرجع سبب التأييد الشعبي لشخص حمزاوي لعدة أسباب فهو رجل أكاديمي بارز في جامعة القاهرة، ورئيس معهد كانيجي السياسي، إلى جانب صغر سنه مما جعله مثلا أعلى للعديد من الشباب.
أما المرشح الناصري سامح عاشور، فلم يحصل على تأييد كبير من مستخدمي الفيس بوك فوصل عدد مؤيديه إلى "13 "، ربما لانه شخص لا يظهر على الساحة الإعلامية كثيرا، وربما تنقلب الأوضاع بعدما يعلن كل مرشح عن برنامجه السياسي.
أما أغرب الشخصيات التي وجدت أسماؤها من ضمن المرشحين للرئاسة، فهو الفنان عادل إمام ليحصل على تأييد "40 " شخصا
جودنيوز