أمريكا وإسرائيل وراء فيروس ستانكس نت

أمريكا وإسرائيل وراء فيروس ستانكس نت



أكد تقرير أعده خبير في أمن البرمجيات أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا وراء نشر فيروس ستانكس نت الذي استهدف برنامج إيران النووي وتسبب في تعطل مفاعلاتها العاملة عبر تطبيقات الحاسوب. أوضح الخبير، ويدعى رالف لانجنر، في مؤتمر صحفي عقد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن البرنامج الخبيث تم تصميمه خصيصا ليستهدف نظم المعلومات التي يعمل عبرها مفاعل إيران النووي خشية ثبوت صحة الزعم الذي يؤكد إقدام إيران على إعداد قنبلة نووية.

ويعد رالف لانجنر من أوائل الباحثين المعنيين بالتوصل إلى كيفية سيطرة فيروس ستانكس نت على المعدات الصناعية، ولم يكن مجهولا لدى الجميع أن الهدف الرئيسي لنشر الفيروس هو إصابة المعدات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم بالشلل.

أشار لانجنر في كلمة ألقاها أثناء فعاليات مؤتمر تيد، وهو مؤتمر عالمي يعقد بهدف الإعلان عن أحدث التصميمات التقنية، إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي كان وراء هجمات ستانكس نت، إلا أنه استبعد أن تكون إسرائيل وحدها المسؤولة عن تلك الهجمات، ولم يخف الرجل شكوكه في أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد ساندت تلك الهجمات وأعانت إسرائيل على تدبيرها.

يذكر أن شركة سيمانتك المعنية بإعداد برامج حفظ سلامة البرمجيات سبق وأن أشارت إلى أن إعداد فيروس مثل ستانكس نت يتطلب تعاون فريق مكون من خمسة إلى عشرة باحثين، وقد يستغرق الأمر فترة لا تقل عن ستة أشهر.

جدير بالذكر أن فيروس ستانكس نت ظهر للمرة الأولى في يوليو من العام الماضي وانفردت إيران وحدها بستين بالمائة من عدد الشكاوى التي سجلت على مستوى العالم.


جودنيوز