كمية الطعام ووقت تناوله أسس للرشاقة

كمية الطعام ووقت تناوله أسس للرشاقة

من المهم جداً لكل إنسان يبحث عن الرشاقة سواء كان رجل أو امرأة, أن يحدد حجم الطعام الذي سيتناوله على أن يكون بكميات معتدلة بعيداً عن الإسراف والنهم.

وأيضاً أن يختار التوقيت الملائم لتناول الوجبات على اختلاف أنواعها, فعامل التوقيت في تناول الوجبات مهم جداً, لأن احتياجات الجسم وعمل وظائفه يختلفان من وقت لآخر.

فهذان شرطان مهمان جداً من أجل أن يحافظ الإنسان على رشاقته من جهة, وعلى صحته قوية ومعافاة من جهة أخرى, أي أن يتمكن من الوصول إلى الرشاقة والصحة في آن واحد.

وبما أن الجسم عند الاستيقاظ من النوم وخاصة الكبد يكون مستعداً لعمليات التحويل الغذائي للدهون والبروتينات, لهذا لا بد أن تكون وجبة الإفطار غنية ومتنوعة ويمكن أن تشمل المربى, أو العسل, والعجائن, ومن ثم طبق الاومليت شرط أن يكون البياض فيه أكثر من الصفار, إضافة للخبز, والطماطم الطازجة, والجبنة.

والوجبة التي تلي الإفطار وهي الغذاء فيجب أن تكون أبسط من الإفطار, وتشتمل على كميات كبيرة من الخضراوات المطهوة بزيت الزيتون, وأيضاً البروتينات من اللحوم الحمراء أو البيضاء أو الأسماك, إضافة على كمية صغيرة من النشويات سواء كانت أرز أو عجائن أو قطعة خبز.

كما يجب الامتناع نهائياً عن تناول الحلوى بعد وجبة الغذاء, والتي يمكن استبدالها بكوب من الشاي الأخضر, أو أي نوع من الأعشاب كالبابونج أو المرمية.

ولأن البنكرياس في وقت العصر يفرز أكبر قدر من الأنسولين, وبالتالي يكون مستعداً لاستقبال الحلوى التي ترفع من نسبة هرمون السعادة دون أن تسبب أي ضرر في الجسم, لهذا يفضل تناول وجبة بسيطة في وقت العصر تحتوي على نوع من السكريات, أو تناول كمية بسيطة من اللوز أو البندق مع الفاكهة.

وفي نهاية اليوم عندما تكون الإفرازات الهضمية منخفضة للغاية فلا بد أن تكون وجبة العشاء فقيرة جداً وبسيطة, من أجل النوم بسهولة وكذلك عدم الإحساس بالجوع في ساعات الليل, لذلك ينصح بتناول الخضراوات, والأسماك خاصة أسماك السلمون والتونة والماكريل.




رورو 44