بحث: معدل ربو الأطفال بدأ بالإنخفاض

بحث: معدل ربو الأطفال بدأ بالإنخفاض

توصلت دراسة علمية إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من الربو وأنواع أخرى من الحساسية قد بدأ بالانخفاض وكان الأخصائيون بأمراض الجهاز التنفسي قد سجلوا زيادة في انتشار هذه الأمراض بين اليافعين في السنوات الأخيرة ويعزى ذلك إلى عدد من العوامل من بينها غبار المنازل وتلوث البيئة.

لكن الدراسة الجديدة التي قدمت في مؤتمر جمعية أمراض الجهاز التنفسي الأوروبية في ستوكهولم تقول إن الوضع بدأ يتحسن ويقول باحثون من معهد الطب الوقائي في مدينة بازل السويسرية إنهم تابعوا حالة 2161 شخصا يبلغ معدل أعمارهم 14 عاما وذلك لمدة ثماني سنوات ووجدوا أن ارتفاع معدل الإصابة بالمرض أخذ بالتدني تدريجيا.

علامات مشجعة

ولم يسجل ارتفاع في عدد الإصابات بالربو أو بحمى القش بين عامي 1992 و2000 ومن المدهش إن المقارنة بين معطيات هذين العامين تظهر أن هيمنة أعراض معينة بدأت بالتضاؤل ففي عام 2000 عانى 7,5 في المئة من المرضى من حالات ربو دائمة، مقابل 8,2 عام 1992 كما انخفض عدد الذين يعانون من الربو الطارئ من 1,2 عام 1992 إلى الصفر في عام 2000 إضافة إلى ذلك بدأ عدد الذين لديهم حساسية من بعض المواد بالتناقص ففي عام 2000 كانت نسبة المتحسسين للجزيئات الغريبة داخل المنازل تبلغ 21,6 بالمئة وخارج المنازل تبغ 16,2 بالمئة. أما في عام 1992 فكانت النسبة على التوالي 25 بالمئة و29,8 بالمئة لكن دراسات أخرى قدمت إلى المؤتمر نفسه ناقضت النتائج التي توصل إليها فريق بازل العلمي، مشيرة إلى ارتفاع مستوى الإصابات بالربو والحساسية، وخاصة في شرق أوروبا وشمالها.

وقال متحدث باسم "الحملة الوطنية لمكافحة الربو" في بريطانيا إن نتائج دراسة فريق بازل مثيرة للاهتمام لكن معدلات الإصابة بالربو وبالحساسية تختلف من بلد إلى آخر. وأشار المتحدث إلى أن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحوث.

رورو