إنهاء إجراءات إعادة المصريين من طاقم سفينة الأسمنت الغارقة فى تركيا

إنهاء إجراءات إعادة المصريين من طاقم سفينة الأسمنت الغارقة فى تركيا
نقلا عن : الأهرام
أنهت السفارة المصرية فى أنقرة، إجراءات إعادة طاقم سفينة الشحن "سي برايت"، التى تحطمت الليلة الماضية في ميناء أنطاليا جنوب تركيا، وهي فى طريقها إلى مصر محملة بشحنة من الأسمنت.
وأجرت السفارة المصرية اتصالات مكثفة مع قوات خفر السواحل التركية فى أنطاليا، ووزارة الخارجية في أنقرة بشأن إنهاء إجراءات عودة طاقم السفينة المكون من 15 مصريا، إلى جانب أحد السودانيين المقيمين فى مصر، بالتنسيق مع مصلحة الوثائق والجنسية لاستخراج وثائق سفر لهم.
ومن بين أفراد طاقم السفينة مصاب واحد، بكسر فى الساق، وحالته جيدة، وهناك مفقود واحد هو قطب عبد الله محمد حسين "طباخ السفينة".
ويضم طاقم السفينة -التى تحمل علم بوليفيا، والمملوكة لشركة "إيجل مارتيم" فى مصر- كلا من: جلال أحمد محمد جاد (قبطان السفينة- الإسكندرية)، وجلال مصطفى خليفة (ضابط أول السفينة- أسيوط)، وحمدى متولى محمد طنطاوي (ضابط ثان السفينة- الإسكندرية)، وصبرى رجب السيد شحاتة (ريس السفينة- الإسكندرية)، وبكر حسن على الفلاح (بحار - كفر الشيخ)، ومحمد عادل محمد عبد الحميد (بحار - الإسكندرية)، وكريم محمد جابر محمد (بحار- الإسكندرية)، ومجدى على محمد على حمودة (فنى لحام - الإسكندرية)، وإبراهيم صديق عواص (كهربائى - الغربية- مصاب بكسر فى الساق)، وياسر أحمد محمود أحمد وصفى (ميكانيكي -الإسكندرية)، وسليم أحمد محمد (ميكانيكى- الإسكندرية)، وكريم صالح الصاوى أحمد (ميكانيكى -الإسكندرية)، وإبراهيم السيد إبراهيم عبد اللطيف (ميكانيكى - الإسكندرية)، وعمرو محمد عبد المحسن عبد الرحمن (مضيف - المنيا)، وقطب عبد الله محمد حسين (طباخ - المنيا، وهو مفقود ولا يزال البحث جاريا عنه)، إضافةإلى شكرى محمد على حسن (بحار - سودانى مقيم بمصر).
كانت السفينة "سي برايت"، قد اصطدمت بالصخور فى ميناء أنطاليا، مما أدى إلى تحطم الجزء الخلفي منها، وتم إنقاذ 18 من أفراد طاقمها ونقلهم إلى المستشفى، من بينهم 15 مصريا، وسوداني، وسوريان.
ويصل طول السفينة إلى 108 أمتار وعرضها 17 مترا، وكانت تحمل 5 آلاف طن من الأسمنت، غرقت 70% منها، بسبب وصول سرعة الرياح إلى 100 كم بالساعة وارتفاع الموج، مما أدى الى فقدان السيطرة على السفينة وفقد مسارها.
وقال مسئولون فى ميناء أنطاليا إن قبطان الباخرة، جلال أحمد محمد جاد (57 عاما)، ظل بداخل السفينة بعد أن وجه استغاثة إلى السلطات، وتم إنقاذه فيما بعد.
وقد حضرت فرق من الإنقاذ والمطافئ سريعا، بعد تلقى الإشارة، ولا تزال عملية البحث جارية عن الشخص المفقود، ويدعى قطب عبد الله محمد حسين (47 عاما).
كانت فرق الإنقاذ قد حاولت مساعدة طاقم الباخرة باستخدام طائرة مروحية، لكن شدة الرياح وارتفاع الأمواج اضطرتهم إلى اتباع طرق أخرى للإنقاذ.