ألم و أمل
يحكى ان هناك صياد مشهور أسمة : محمد ، كان محمد ذكي جدا و لكن المشكلة انة يصخر منة الكل لانة فقير، ولكن هو لا يستمع اليهم و يستعين بالله تعالى جداا و كل ثقتة باللة عزوجل فقرر ان يرحل و ينشر الاسلام في البلدان التي لا يعرفون عنة شيء ،كان غريبا جداا على مدينة الاندلس التي هي حاليا اسبانيا الواقعة بالقارة الاروبية و لكن في اليوم الاول و هو في الطريق راى طفلان الاول من اليمين و الثاني من الشمال و هو في الوسط و الولدان يركضان بسرعة كبيرة فلم يفهم الولدان و هو يقول لهم ب اللغة العربية (توقفا سوف تصطدما ، انضر انت الى امامك ) و لكن لم يجدي ذلك النفع و اصتدم الولدان بقوة لدرجت ان اغمي على الاول و لم يعرف محمد ما يفعل فوقف يناضر الولد ، والولد كان على وعية قليلا ثم قال محمد اين بيتكم فبتسم اليه الطفل و (كان والد الطفل حاكم القرية) فعندما اتى حراس القصر رأو الولد مع محمد فتهمو محمد بانة المسؤل عن الذي حدث للولد فصطحبوة الى اقصر لعقد محاكمة مع الملك لانهم يعتبرونة قد احدث حاجة خاطئة و لولد الملك و لانة عربي لم يسطتيع الدفاع عن نفسة فتبادت الدموع على و جه محمد لانة لم يسطتيع تحقيق احلامة و هو في 19 من عمرة و لكن بعد ما افاق الولد اخبرهم بكل ما حدث و اطلقوا صراح محمد و عندما علم الملك ان محمد كان ينوي المساعدة الولد امر الحراس بابحث عنة و الاتيان بة الى القصر بسرعة ليعطى مكافاتة ، فبدأ الحراس بابحث عنة و انتشروا في انحاء القرية و استمروا فترة طويلة جدا في البحث عنة و من ثم رأوة يتلوا القرآن تحت اكباجمل شجرة في غابة القرية فبدأ جميع الحراس ينظرون الى محمد وهو يتلوا القرآن و يبكي و اختبئ الحراس وراء الاشجار الاخرى و هم يسمعون كلام اللة عزو جل و بدء الجميع بالبكاء و بعد لحضة سمع محمد صوت البكاء و اتجة الية و عندما رآ الحراس احس بالخوف لانة يعتقد ان الولد مات وانهم اتوا ليخبروة بموتة و بدء بالبكاء معهم .
اخذوة الى القصر و علمو انة عربي فاتو لة بالمغربي العربي ذياب المعروف انة العربي في القرية فأمر الملك بمناداتة باسرع و قت ثم اتى ذياب و عندما رآى محمد قال أانت عربي قال محمد نعم فال ذياب انا اسمي ذياب من المغرب عمري 19 اتيت هنا لكي اكسب بعض العلم منذ ان كان عمري 15 مع ابي و لكن مات ابي هنا و انا عمري 16سنة فقررت ان اتعلم و اكسب الاجر لان ابي كان يقول لي ( با بني اكتسب العلم فهوا احسن من المال ) ، ثم قال محمد : انا اسمي محمد من الخليج عمري 19 سنة اتيت امس يوم الثلاثاء و لكن مغامراتي في هذة القرية كبيرة ( و اخبرة بكل ما حدث ثم افهم ذياب الملك و الحراس كل شيئ ) فبدؤ بتقريب الطعام الى محمد لمعروفة الذي فعلة فبدأ ذياب و محمد بنشر الاسلام على القرية و استمرى 3 سنوات الى ان انتشر الاسلام في جميع اسبانيا .
بعد سنة واحدة عندما كان عمر محمد و ذياب 23 سنة قرر الملك بتزويج ذياب و محمد ابنتاة التوئم و عرض هذا العرض على ذياب و محمد وافق ذياب و محمد على هذا العرض فتزوجا ابنتي الملك اسم زوجت ذياب الزهراء و زوجة محمد فاطمة و عمرهما 20 سنة كبر محمد و ذياب و صارا مشهوران بالعلم و الذكاء و الفطنة و انتشر اسمهما في كل مكان رزق ذياب بولد اسماة محمد لانة يحب صديقة محمد كثيراااا اما محمد لم يرزق بولد ام ببنت ، ثم بدات فاطمة بالشتكاء من زوجها الوفي محمد الى اباها الملك قبل موتة : بأنة لا يعاملها معاملة حسنة و هي تخاطب اباها و هو مريض قال لابنتة دعي محمد و ذياب بالدخول و لو سمحتي انت و الزهراء اتركانا بمفرنا قليلا قالت الزهراء و فاطمة حاضر خرجت و نادتا ازواجهم لكي يدخلا .............
و هم يدخلا راوا سكرات الموت واضحة على عمهما فائخبرهم بالوصية بانهم يكونو الحاكمان بعد موتة و كل المال لهما ، مات الملك و اصبح ذياب و محمد مالكا القرية و عرف اهل محمد بذلك آتو مسرعين الية يطلبون المساعدة منة لانهم يعرفون مهما فعلوا لة و آذوة سوف يساعدهم و ساعد كل اهل القرية و عاش بامان و استقرار و حارب هو و ذياب من اجل الاسلام حتى رزق محمد بطفلة جميلة اسماها ملاك و بعد مرور 10 سنوات اصبح عمر محمد و ذياب 33 سنة و الزهراء و فاطمة 30 اما محمد ابن الزهراء و ذياب 15 سنة و ملاك 11 سنة عاشا في بيت اسلامي في امان و سلام ..................................