مصر تكثف مراقبة الحدود والموانئ والمطارات
الخليج
كشفت وزارة الصحة المصرية أمس، النقاب عن تحديد هوية 3 جثث مجهولة جراء التفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقالت إن الجثث لماري سيحا (59 عاماً)، وعفاف وهيب (20 عاماً)، وماري سليمان (25 عاماً) .
وتوصلت أجهزة الأمن إلى معلومات مهمة بشأن الهجوم، تشير إلى أن منفذ العملية كان يسعى للدخول إلى الكنيسة لإحداث أكبر قدر من الخسائر . ورجح مصدر أمني أن منفذ الهجوم شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة، ما دفعه إلى ارتكاب جريمته بالشارع، وقد تم تكثيف الوجود الأمني بالمناطق الحدودية حتى لا يتمكن أحد من المتورطين في الحادث من الهرب، وتشديد المراقبة بالموانئ والمطارات، وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى أي خيوط قد تقود إلى منفذ الجريمة . وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية حول الكنائس، تحسباً لوقوع أعمال إرهابية جديدة، خلال فترة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الأقباط الخميس والجمعة المقبلين .
وتلقى النائب العام عبدالمجيد محمود بلاغا من رئيس حركة “مواطنون مؤيدون للسياسة” أحمد عبدالحافظ اتهم فيه جهاز مخابرات الكيان الصهيوني “الموساد” بتدبير الجريمة .
وكانت صدامات بين متظاهرين أقباط وقوات الأمن أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أسفرت عن إصابة 45 رجل شرطة و15 من المتظاهرين . وقام المتظاهرون بقذف قوات الأمن والسيارات المارة أمام الكاتدرائية بالحجارة وزجاجات المياه، فيما حاولوا الاعتداء على سيارات عدد من الوزراء كانوا قد توافدوا على الكاتدرائية لتقديم العزاء إلى البابا شنودة .
بلاغ يتهم "الموساد" وصدامات بين محتجين والشرطة تخلّف جرحى
القاهرة تعلن هوية جثث مجهولة في تفجير الإسكندرية وتشدّد الأمن
أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، الانتهاء من تحديد هوية 3 جثث كانت مجهولة ولم تعرف هوياتها جراء التفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية خلال احتفالات استقبال العام الجديد، فيما تم تشديد الأمن أمام الكنائس، وقدم بلاغ للنائب العام وجه أصابع الاتهام للموساد “الإسرائيلي”، بينما سقط عدد من الجرحى في صدامات بين محتجين ورجال الأمن.
وقالت الوزارة في بيان إن الجثث لماري حنا سيحا (59 عاماً)، وعفاف عاطف وهيب (20 عاماً)، وماري داود سليمان (25 عاماً)، وتم تسليمها إلى ذويها لدفنها.
وجددت وزارة الصحة تأكيدها أن حالة جميع المصابين وعددهم 96 حالة موزعة على 8 مستشفيات مستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية بشكل جيد، وغادر 45 مصاباً المستشفيات.
في غضون ذلك، شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية حول الكنائس، تحسباً لوقوع أعمال إرهابية جديدة، خلال فترة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الأقباط. ومنعت انتظار السيارات بالقرب من الكنائس، وقامت بتفتيش الجميع قبل الدخول.
وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات بوقف الإجازات حتى انتهاء الاحتفالات بالعيد، كما قررت تمديد عمل ساعات رجال الشرطة أمام الكنائس. وأضافت أن هناك تعليمات بضبط المشتبه بهم، ومنع أي تجمعات خارج الكنيسة عقب انتهاء الصلاة.
وقال مسؤول أمني إن بعض مديريات الأمن بمختلف المحافظات قامت بالتنسيق مع مسؤولي الكنائس بتعيين شخص للوقوف على الأبواب، مهمته التعرف إلى المصلين، ومنع المجهولين.
وشهدت جميع الكنائس في القاهرة، إجراءات أمنية مشددة، ورفعت القيادات الأمنية أعداد الأفراد، وشددت من الإجراءات الأمنية حول الكنائس، وأمام مداخلها، وبالشوارع الرئيسية.
وظهرت التشديدات الأمنية بوضوح أمام الكاتدرائية المرقسية في العباسية، كما شددت الأجهزة في الجيزة من تواجدها أمام الكنائس خاصة في “العمرانية”. وتوصلت أجهزة الأمن إلى معلومات مهمة بشأن الهجوم، تشير إلى أن الإرهابي منفذ العملية كان يسعى للدخول إلى الكنيسة لارتكاب الجريمة لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
ورجح مصدر أمني أن منفذ الهجوم شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين حراسة الكنيسة يقفون بالشارع، ما دفعه إلى ارتكاب جريمته بالشارع أثناء خروج الضحايا من الكنيسة عقب انتهاء القداس.
وذكر المصدر أنه تم تشكيل فرق بحث من جهاز مباحث أمن الدولة والأمن العام والبحث الجنائي وأجهزة وزارة الداخلية الفنية لملاحقة مرتكبي الجريمة طبقا لتوجيهات وزير الداخلية حبيب العادلي. وتم تكثيف الوجود الأمني بالمناطق الحدودية حتى لا يتمكن أحد من المتورطين في الحادث من الهرب وتم تشديد المراقبة بالموانئ والمطارات وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى أي خيوط قد تقود إلى منفذ العملية.
وأضاف المصدر أن السلطات المختصة تجري تحريات لمعرفة ما إذا كان هناك متسللون دخلوا مصر قبل فترة عيد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين من عدمه، حيث تشير التحريات أيضاً إلى تورط جهات أجنبية في ارتكاب الجريمة، ولاسيما بعد تهديدات تنظيم القاعدة منذ شهرين بشن هجمات ضد المسيحيين في مصر.
وتلقى النائب العام المصري عبدالمجيد محمود بلاغا من رئيس حركة “مواطنون مؤيدون للسياسة” أحمد عبدالحافظ اتهم فيه جهاز مخابرات الكيان الصهيوني “الموساد” بتدبير حادث الإسكندرية، وطالب بملاحقة القائمين عليه أمام المحاكم الدولية. وأكد أن اتهامه للموساد يأتي على خلفية كشف أجهزة المخابرات المصرية لشبكة الجاسوسية التي يتزعمها ضابطان من الموساد، نجحا في تجنيد شخص مصري، مشيراً إلى أن الكشف عن تلك الشبكة دفع “إسرائيل” للرد على فضيحة كشف هؤلاء الجواسيس، إضافة إلى استهداف زعزعة أمن مصر واستقرارها بخلق فتنة طائفية.
وأكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه ينوي رغم كل شيء إقامة قداس عيد الميلاد مثل كل عام منتصف ليل السادس من يناير/ كانون الثاني. ونقلت عنه صحيفة “الأهرام” قوله إن “عدم الصلاة سيعني أن الإرهاب يحرمنا من الاحتفال بمولد السيد المسيح”.
وكانت صدامات بين متظاهرين أقباط وقوات الأمن أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أسفرت عن إصابة 45 رجل شرطة و15 من المتظاهرين.
وقام المتظاهرون بقذف قوات الأمن والسيارات المارة أمام الكاتدرائية بالحجارة وزجاجات المياه، فيما حاولوا الاعتداء على سيارات عدد من الوزراء كانوا قد توافدوا على الكاتدرائية لتقديم العزاء إلى البابا شنودة في ضحايا حادث الإسكندرية، وردد المتظاهرون الهتافات المعادية للسلطات المصرية ورموز الحكم مطالبين البابا برفض تقبل العزاء الرسمي، كما طالبوا بإقالة وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية والكشف عن المتورطين.
على صعيد آخر، قال مسؤول أمني إن السلطات فرضت إجراءات أمنية مشددة على حركة القطارات بالسكك الحديدية ومترو الأنفاق، والاستعانة بقوات إضافية لتعزيز الوجود الأمني بالمحطات المختلفة.
الإدانات العربية والدولية تتواصل والبرلمان العربي يتهم الصهيونية
تواصلت، أمس، الادانات العربية والدولية للعمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين مارجرجس والأنبا بطرس في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية الحالية وأسفر عن مصرع وإصابة عدد كبير من الأقباط والمسلمين.
واتهم البرلمان العربي القوى الصهيونية بالوقوف وراء التفجير الإرهابي. وقالت رئيسة البرلمان الدكتورة هدى بن عامر، في بيان، إن “البرلمان يدين هذا العمل الإجرامي الإرهابي، وهو على يقين أن من خطط له هو القوى الصهيونية والقوى الإرهابية التي تقف معها بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن العربي في فلسطين.
واستنكر مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، التفجير، معتبرا إياه عملاً إجرامياً لا يمت للإسلام بصلة. وقال آل الشيخ في تصريحات صحافية نشرت أمس: “هذا عمل غير جائز شرعاً فالإسلام يحرم العدوان على الغير بكل صوره وأشكاله، مضيفا إن “سفك الدماء وقتل الأبرياء بغير حق أمر لا يقره شرع ولا عقل، فالإسلام ليس دين التفجيرات ولا يجيز استهداف دور عبادة غير المسلمين وما حدث أمر محزن ومؤسف”.
وحذر مفتي سوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، الشعب المصري مما يدبر له خارج حدوده. وقال “لابد أن يكون الشعب المصري على حذر مما يدبر له خارج مصر، فاليد الصهيونية واضحة البصمات في التفجير الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين في الإسكندرية كوضوح بصماتها في التفجير الإرهابي الذي ضرب كنيسة سيدة النجاة في بغداد والتفجير الذي دمر مسجد الفلوجة في العراق ايضا قبل مدة”.
من جانبها، نددت منظمة التربية والثقافة والعلوم (الالكسو) الاثنين بشدة ب”الاعتداءات الاجرامية” التي يتعرض لها المسيحيون العرب واعربت عن قلقها “للخطر المهدد لمكاسب الحضارة العربية الاسلامية”. واعربت المنظمة في بيان عن “استيائها الشديد للاعتداءات الاجرامية التي يتعرض اليها اشقاؤنا العرب المسيحيون في مصر والعراق”. كما عبرت عن “تضامنها الكامل مع عائلات الضحايا في هذا الظرف الاليم” الذي “تسبب فيه الإرهاب الناتج عن التطرف الديني”.
وقدم رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” أمين الجميل أحرّ التعازي للرئيس حسني مبارك والبابا شنودا وإلى ذوي الضحايا الذين سقطوا في مصر، كما تمنى “الشفاء العاجل لكل الجرحى، وموجهاً التحية إلى البابا بنديكتوس السادس عشر”. وشدد الرئيس الدكتور سليم الحص على انه “لا يمكن ولا يجوز تبرئة إسرائيل من هذا المسلسل الرهيب، وهي التي كانت إثارة الفتن بين مكونات الأمة العربية أحد اهدافها المدمرة”. وأبرق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والأنبا شنودة الثالث معزياً بضحايا تفجير الكنيسة، معتبراً انه عمل إجرامي يهدف إلى زعزعة الاستقرار ويحمل بصمات مشبوهة تهدف إلى زرع الفتنة وصولاً إلى تعميم الفوضى المنظمة. واعتبر في موقفه الأسبوعي لجريدة “الانباء” ان انفجار الكنيسة يستهدف مصر ووحدتها، مشيرا إلى أن “المطلوب وقفة عربية حاسمة إلى جانبها لمساعدتها على تخطي الأخطار المحدقة بها من كل حدب وصوب، ومن بينها الإرهاب الذي يؤكد في كل مرة أن لا دين له ولا طائفة، فهو يضرب حيث يرى مصالحه، وهو حاول هذه المرة النيل من استقرار مصر ووحدتها الداخلية وسلمها الأهلي”. وأسف البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لما حصل في مصر وما يحصل في العراق من اضطهاد للمسيحيين، وراى “أننا نمر في مرحلة صعبة وعلى كلّ فرد أن يسعى إلى تحصين وطنه”. واستنكر بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم التفجير الإرهابي عشية الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، معرباً في برقية إلى بطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة عن تعازيه.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس إلى ربط المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى بعض الدول التي تتعرض فيها الأقليات المسيحية لهجمات، بتحسين أوضاع حقوق الإنسان فيها، بعد تفجير الإسكندرية. ونقلت وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية عن فراتيني قوله إن مساعدات الاتحاد الأوروبي “يجب أن تخفض أو أن تلغى حتى” في الدول التي لا تتعاون من أجل حماية المسيحيين. وأضاف “يجب أن ننتقل من المراقبة إلى العمل”، مشدداً على أنه لا يمكن أن تبقى إيطاليا “معزولة” في المعركة من أجل حقوق المسيحيين في العالم.
ميركل تدين هجوم الإسكندرية وساسة ألمان ينتقدون مصر
دانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية، فيما وجه ساسة ألمان انتقادات حادة للحكومة المصرية في أعقاب الهجوم، وحذرت الشرطة من خطر تعرض الأقباط في ألمانيا لهجمات إرهابية.
وكتبت ميركل في خطاب تعزية للرئيس المصري حسني مبارك: “تلقيت نبأ الهجوم المروع بصدمة وفزع... الحكومة الألمانية تدين بأشد درجة هذا الهجوم الإرهابي البربري الذي أودى بحياة مسيحيين ومسلمين على السواء”.
وفي سياق متصل تقوم السلطات الألمانية المختصة بمراجعة التدابير الأمنية تحسباً لوقوع هجوم ضد مؤسسات خاصة بمسيحيين أقباط في ألمانيا. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية الألمانية من المقرر إجراء “محادثات أمنية” بين الشرطة وجالية المسيحيين الأقباط. ويعيش في ألمانيا نحو 6000 مسيحي قبطي، خاصة في مدينتي فرانكفورت وميونيخ. وكان الاسقف القبطي الانبا دميان قال لصحيفة “بيلد” الالمانية إن أقباط ألمانيا تلقوا تهديدات بتعرضهم لاعتداء، ولا سيما خلال احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة، وإنهم يخشون على سلامتهم.
من جهة أخرى، قال المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية لحزب الخضر المعارض، فولكر بيك، في تصريحات لصحيفة “فرانكفورتر روندشاو” الألمانية: “إدانة مثل هذه الهجمات أمر قليل جدا... يتعين على مصر ودول أخرى التصدي بفعالية للفكر المدمر لعدم التسامح الديني”. وطالب هانز- بيتر أول، المسؤول السياسي عن الشؤون الخارجية والأمنية في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، المسلمين المعتدلين بأن ينأوا بأنفسهم بشكل واضح عن هجوم الاسكندرية، محذراً في الوقت نفسه من امتداد العنف الإسلامي إلى ألمانيا.
وفي الوقت نفسه وجه ساسة من نفس الحزب انتقادات لممثلي الجالية الإسلامية في ألمانيا، حيث طالبهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يوهانس زينجهامر، في تصريحات لنفس الصحيفة بالإعراب بشكل أكثر وضوحاً عن إدانتهم لهذا الحادث مثلما حدث على المستوى العالمي. (وكالات)
كنيسة الإسكندرية كانت على قائمة أهداف "القاعدة"
أعلن موقع يطلق على نفسه اسم “شموخ الإسلام”، أن كنيسة القديسين في الإسكندرية التي استهدفها اعتداء دامٍ ليلة رأس السنة كانت مدرجة ضمن قائمة طويلة لأماكن عبادة حددها منذ مطلع ديسمبر الموقع التابع لتنظيم “القاعدة” كأهداف لضربها.
ونشرت القائمة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول على الموقع الذي ينشر معظم بيانات “القاعدة” والمنتديات التي يقيمها أنصارها. ودعا الموقع “كل مسلم غيور على عرض أخواته إلى تفجير دور الكنائس أثناء الاحتفال” على حد تعبيره.
وتشمل القائمة نحو 50 كنيسة في القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى، إضافة إلى كنائس في العديد من الدول الأوروبية ومن بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا. (أ.ف.ب)
فرنسا تفتح تحقيقاً حول تهديدات ضد كنائس قبطية
فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً بشأن تهديدات ضد كنائس قبطية في فرنسا إثر شكوى تقدم بها مسؤول ديني بعد يومين على الاعتداء الذي استهدف كنيسة قبطية في الإسكندرية.
وقال المصدر نفسه ان التحقيق أسند إلى فرع مكافحة الإرهاب في القسم الجنائي للشرطة القضائية في باريس بتهمة “الانتماء إلى عصابة على علاقة بشبكة إرهابية”.
وكان القس جرجس لوقا في كنيسة شانتيه مالابري القبطية في المنطقة الباريسية اكد أمس انه قدم أمس الأول الأحد في باريس شكوى تتعلق بتلقي كنيسته تهديدات إرهابية. وذكر أن أحد أتباع كنيسته قال له ان “تهديدات أطلقت على موقع إلكتروني تابع للمتطرفين أعلنوا فيها عن اعتداءات أخرى في أوروبا وخصوصاً في فرنسا ورد فيها اسم كنيستنا”. وأضاف ان “هذه التهديدات جدية. هنا نحن أحرار ولا يمكن ان نقبل هذه التهديدات”. (ا.ف.ب)