رويترز : مصريات يصوتن في أول انتخابات برلمانية بعد الثورة

رويترز

وقفت صفوف طويلة من الناخبين أمام مراكز اقتراع بالقاهرة يوم الثلاثاء (29 نوفمبر) ثاني أيام التصويت في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية والتي مرت بسلام إلى حد كبير على الرغم من مخاوف وقوع أعمال عنف بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 42 شخصا.



وتوافدت أعداد كبيرة من الناخبات للتصويت في حي الزمالك الراقي بالقاهرة وقالت متطوعة تدعى راوية جمال إن ناخبات كثيرات أبدين عزما غير عادي على التصويت.



وأضافت "أعتقد أنها خطوة مهمة. هناك عدد كبير من النساء يخرجن ويقفن لسبع وثماني ساعات ويصممن على عدم المغادرة وعلى التصويت وكلما انتظرن وكلما زادت المشاكل كلما زاد عزمهن على البقاء والتصويت. وأعتقد أن هذا الامر رائع. وكنت أتحدث مع أحد رجال الشرطة وقال لي إنه يراقب الانتخابات منذ 13 عاما لكنه لم يرى من قبل هذا العدد الكبير من الناخبات."



ويتوقع أن تبلي الاحزاب الاسلامية بلاء حسنا في هذه الانتخابات لكن لم يتضح حجم السلطة التي سيمنحها المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد للبرلمان الجديد.



ويمارس المجلس السلطات التنفيذية في الوقت الحالي.والهدوء الذي ساد عملية التصويت كان بمثابة نتيجة سعيدة بعد أسبوع من الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإنهاء الحكم العسكري للبلاد مما حول وسط القاهرة لساحة قتال أعادت إلى الاذهان أجواء الثورة المصرية.



وسمح للمراقبين الدوليين بمراقبة الانتخابات البرلمانية.وقال عضو في الكونجرس الامريكي يدعى ديفيد دريير إن مشاهدته للعملية الانتخابية في مصر جعلته يبجل حق التصويت.



وأضاف "وبالمناسبة فإن مجرد وجودي هنا أسعدني كثيرا ومنحني تقديرا جديدا لامتيار التصويت.. وبصفتي أمريكي كنت أعتقد أنه أمر مسلم به ولكن ليس الان."



ويتوقع أن يبلي حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين وأحزاب إسلامية أخرى بلاء حسنا في الانتخابات البرلمانية لكن من الصعب توقع النتيجة بسبب نظام التصويت.



ويستمر التصويت في الانتخابات على مدى الاسابيع الستة المقبلة.

الشروق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]