ماذا أقول في ركوع وسجود القيام والتهجد
بسم الله الرحمن الرحيم
يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال قي صلاة التهجد والقيام وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها...
وقد وضعت هنا ما وجدت من أدعية نبوية تقال في الصلاة وذلك ليسهل على المصلين حفظها وترديدها في صلاة القيام والتهجد وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي أرحم الراحمين وذلك ليعين على الخشوع ولئلا يسهو أو تثقل عليهم الصلاة.
وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار أو يصعب عليه جمعها أو يدعو بما لم يثبت والأولى الاقتصار على ما ثبت ليحصل أجر الدعاء مع أجر المتابعة وكلما كان العمل للسُنًّة أقرب كان للقبول أقرب...
وقد قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: ( ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنواع متنوعة وإن قيل إن بعض تلك الأنواع أفضل فالإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أن يفعل هذا تارة وهذا تارة أفضل من لزوم أحد الأمرين وهجر الآخر)
وقال ابن عثيمين رحمه الله ( العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل فيها فعلها على هذه الوجوه ).
ولهذا ثلاث فوائد :
1- المحافظة على السنة2- إتباع السنة.3- حضور القلب.
أذكار الركوع :
قال رسول الله : (أما الركوع فعظموا فيه الرب ) فنقول سبحان ربي العظيم ثلاثاُ أو أكثر من ذلك
أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت وتنوع.. فهذه تارة وتلك تارة
(اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية:" وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين.)
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) (سبّوح قدوس رب الملائكة والروح.) (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.)
ومن السُنّة الإكثار من تعظيم الله وتمجيده حال الركوع.
أذكار بعد الرفع:
فنقول
ربنا! و لك الحمد) وتارة( لك الحمد) وتارة( اللهم ربنا لك الحمد) أو (اللهم ربنا ولك الحمد)
و يقول الإمام والمنفرد: سمع الله لمن حمده. ويقول المأموم : ربنا ولك الحمد
ثم تختار من هذه الأدعية ما تشاء :
(ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه } أو(مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى} أو تزيد (ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) (أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) تكرارها كثيراً.
أو تزيد (اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس.) وتارة كما كا يقول يقول في صلاة الليل صلى الله عليه وسلم {لربي الحمد} يكرر ذلك..
أذكار السجود:
قال عليه الصلة والسلام
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي حري وجدير – أن يستجاب لكم) مسلم وقال صلى الله عليه وسلم )أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد ،فأكثروا الدعاء فيه} مسلم
فما عند الله من خير ورزق أخروي ودنيوي وفضل ورحمة... يطلب بالعمل الصالح وبالدعاء
قال تعالى{إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }الطور28
ومن السُنًّة الإكثار في السجود من الدعاء.
وتقول في السجود ( سبحان ربي الأعلى ) ثلاثاُ أو تكررها كثيراً أو( سبحان ربي الأعلى وبحمده –ثلاثاُ-) أو تكررها كثيرا
( سبّوح قُدوس رب الملائكة والروح)
(اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين) {اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله،وأوله وآخره وعلانيته وسره.)
(سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.) (سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت)
( اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً،واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورا)
ويقال الدعاء السابق في السجود كذلك و تارة بعد الصلاة
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) .
(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.)
أذكار الجلسة بين السجدتين:
(ربي أغفر لي.. رب أغفر لي... رب أغفر لي.) (اللهم - أو رب- اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني وأهدني وعافني وارزقني) و يستحب قول(سبحان الملك القدوس) ثلاثاً ترفع بها صوتك بعد الوتر.