نادي لتفريغ شحنات الغضب بطريقة خاصة

نادي لتفريغ شحنات الغضب بطريقة خاصة
البيان الاماراتية


تخيل لو أنك تستطيع تحطيم كل ما في طريقك دون الشعور بالذنب حيال ذلك وأن تستخدم أي أداه تريدها في تدمير هذه الأشياء. لا عليك فالحل توفره لك "نادي الدمار"، المكان المثالي لمن يمتلك المال ليدفع حتى يحطم كل ما يريده من إلكترونيات وأثاث فاخر.
وفي "نادي الدمار" يستطيع الأشخاص طلب شيء محدد يريدون تحطيمه مثل السيارات التي عليهم دفع ثمنها أولا قبل تحطيمها.
وتستخدم عدة أسلحة لتدمير والتحطيم منها المنشار الكهربائي والتقليدي والسيف ومضارب الجولف والبيس بول.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فإن موقع نادي الدمار يضل سرا في نيو جرزي الأميركية ويعج بأبناء الأثرياء ورجال الأعمال.
وتعود 40 بالمائة من العضوية للنساء، وهذا يثبت أن النساء يحرصن على إطلاق الضغط الكامن فيهن بدمير الأدوات وفقاً للصحيفة.
ويقول المتحدث الرسمي للنادي"نحن لا ندعم العنف بل نشجع فن التدمير". يستطيع الأشخاص زيارة المكان إذا كان لديهم أصدقاء من أعضاء النادي قبل أن يحددوا رغبتهم في الانضمام.
وعن نوع الطلبات التي يتلقاها النادي ذكر المتحدث أن أحد الأعضاء طلب تحطيم سيارة فراري وسيدة أرادت تحطيم ممتلكات زوجها السابق، كما تنهال العديد من الطلبات على تحطيم الأجهزة المحمولة مثل الآي باد.
ويتم تصوير الأشخاص خلال تدمير المقتنيات بكاميرات فيديو حتى يكون مرجعا للمدمر، ويقوم جميع الأعضاء قبل ذلك بتوقع تعهد بعدم استخدام الأسلحة النارية والإساءة الكائنات الحية وتدمير الوثائق الرسمية كما يمنع استخدام المخدرات والكحول.
ويضيف المتحدث الرسمي" بعض الأشخاص يترددون على النادي للتخلص من الضغط و بعضهم الأخر من الغضب ويأتي البعض للانتقام من التكنولوجيا التي باتت تتحكم بحياتهم اليومية. ويؤكد المتحدث بأن النادي لا يدعم العنف بل يعطي الفرص للأفراد بأن يتمتعوا بقليل من الحرية.