بورسعيدى أصيل عضو مجتهد
سجل بتاريخ : 28/05/2011 الجـــنــــس : العــمـــــــر : 48 الابـــــــــــراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 148 وسام التميز :
| موضوع: نفيسة وخديجة وفاطمة الزهراء مناطق سكنية بورسعيدية .. أغرقتها مياه الصرف الصحي واحتلتها البلطجية !! الخميس 16 يونيو 2011, 1:42 pm | |
| نفيسة وخديجة وفاطمة الزهراء مناطق سكنية بورسعيدية .. أغرقتها مياه الصرف الصحي واحتلتها البلطجية !!نقلا عن : جريدة الرأى البورسعيدى مرت أربعة أعوام – فقط – من العمر الافتراضي للمساكن الحكومية بمناطق السيدة خديجة وفاطمة الزهراء والسيدة نفيسة الواقعة بنطاق حي الضواحي ببورسعيد , الا أن المشهد الحالي الذي تبدو عليه هذه المساكن يوحي اليك وكأنها أوشكت علي الازالة بسبب العادات السيئة لقاطنيها – نعم – لكن أصابع الاتهام أيضا تشير الي المسئولين خاصة رئيسا الحي السابق والحالي اللذين أهملا تلك المناطق , بل خرجت من حسابات الادارات المعنية داخل الحي . ما ان بدأت الحياة تدب فى تلك المناطق حتى فوجئ سكانها بمياه الصرف الصحى تغرق وحداتهم السكنية والمحلات والمساجد وتصيب المنطقة بالشلل خاصة خلال موسم الشتاء وأحيانا علي مدار شهور الصيف ، وكثيرا مايعجز أهالي تلك المناطق " المنكوبة " عن النزول الي الشوارع لقضاء حوائجهم ومزاولة أعمالهم !!بين السكان المواطن حمدى احمد مصطفى الذي قال : لقد استغثنا مرار وتكرار بالحى الذى بادر بتدخل عربات "الكسح" لإنقاذ المنطقة ولإعادة الحركة المرورية بالشوارع ومداخل الوحدات السكنية ، بعد أن تحولت إلى بحيرة ملوثة وقاتلة ومدمرة للأطفال والنساء الذين لا يجدون وسيلة للوصول إلى مداخل العمارات غير العبور حفاه وسط بحيرات المياه الملوثة ، غير مدركين مدى خطورتها , وظننا أن الحل المؤت للمشكلة هوعملية "الكسح" البدائية لكننا اكتشفنا أن العلاج الوحيد للمنطقة وهو " الكسح " نظرا للعيوب الفنية لشبكة الصرف الصحى والمواسير التى لا تتناسب مع الكثافة السكانية التى لم يضعها المقاول أو الشركة المنفذة فى الحسبان!!ويتساءل عز فتح الباب : اين محافظ بورسعيد ليرى المأساة التى نعيشها فى تلك المنطقة "الموبوءة " والتى تحولت إلى مزارات ليرى القاصى والدانى مناطق سكنية جديدة فى القرن الحادى والعشرين تحاصرها مخلفات الصرف الصحى والقاذورات والطيور النافقة والروائح الكريهة ، والسكان تصرخ وتستغيث واللعنات تصب على كل من تسبب وشارك فى تنفيذ عملية شبكة الصرف والمواسير التى لا تتناسب مع الكثافة السكانية قائلين "حسبنا الله ونعم الوكيل" .. ناهيك عن البلطجية المنتشرين بهذه المناطق ليلا ونهارا !وتحدث محمد عبد الخالق عضو مجلس محلى حي : ان ما يعيش فيه سكان هذه المناطق عار على بورسعيد لان تترك ابنائها يعيشون فى هذه البيئة مع العلم بانهم جميعا من محدودى الدخل والذين يتحملون ايجار مرتفع ومصاريف مقابل خدمات لا تؤدى ان المشكلة ليست ايجار يصل الى 100 جنيه يتضمن خدمات نظافة ومرافق فى منطقة لاتوجد بها اى معالم للحياة الادمية وتسائل هل سقطت المنطقة من حسابات المسئولين بسبب ملاصقتها لعشش زرزارة وهل يتم معاملتهم معاملة اهالى زرزارة ؟ أرى ان الوضع اصبح مأساوى ونحن نرى جميع العمارات تبدو وكأنها متهالكة نتيجة مشاكل الصرف الصحى 0وقال عماد رحيمة عضو مجلس محلي المحافظة ان المشكلة داخل هذه المناطق لم تعد مشكلة صرف صحى فقط وانما انتشار البلطجية وقطاع الطرق وسرقات الغسيل وكابلات الكهرباء ومواسير العمارات وللاسف ان جميع هؤلاء البلطجية يختبئون فى داخل هذه المناطق وكانها تحولت الى اوكار داخل البحيرة .. وخلال العامين الأخيرين شكونا للمحافظ واستخدمنا كل الوسائل الرقابية حتي خرجنا عن حدود اختصاصاتنا كأعضاء بالمجلس المحلي ودخلنا في مواجهات عنيفة مع رئيس الحي لكن الأخير انتهت صلاحيته للقيام بادارة شئون الحي كما يجب وعليه أن يرحل اذا كانت المشكلة تفوق امكانياته , والأهم ايجاد حل جذري بتحسين كفاءة شبكة الصرف لهذه المنطقة بدلا من المسكنات اليومية عن طريق عبيات شفط االميارة الراكدة !! واكمل محمد شهدة – من سكان المنطقة - لااعلم كيف يتركنا المسئولين نعيش فى ظل هذه الكارثة البيئية على الرغم من ان مديرية التربية والتعليم تقع على بعد أمتار قليلة من هذه المناطق وتحاصرها تلال القمامة من كل جانب لقد تحولت هذه المناطق لما هو اشبه بمقالب الزبالة العمومية وساحة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة وملجأ للكلاب والقطط الضالة بل اصبح السكان وكانهم حيوانات ضالة ضاعت ادميتهم فى ظل غياب الامن و المسئولين 0. علي الجانب التنفيذي .. أكد مصدر بهيئة الصرف الصحى عدم تورط الهيئة فى عملية التنفيذ أو حتى فى عملية الإشراف ، مؤكدين أن العملية تم تنفيذها من الألف إلى الياء بمعرفة مديرية الإسكان ، وأشاروا أن سبب الطفح المستمرة ترجع الي عيوب بشبكة الصرف ، حيث إن المواسير قطرها 6 بوصات ، وكان من المفترض على حد قول المصدر - الذي رفض ذكر اسمه - أن يكون قطرها 12 بوصة .قد أجمع المواطنين على ان ما يعيشون به ما هو الا اهدار ادميتهم فى ظل غياب التنفيذيين وعدم متابعتهم لهذه المناطق خوفا من بطش الخارجون على القانون وتوجهوا بمناشدة الى اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد لنجدتهم فى ظل غياب ابسط حقوق الرعاية فى العيش فى مكان امن ونظيف فى عصر ما بعد الثورة !! | |
|