نشأة نادي الزمالك .. ودوره الأساسي في تمصير الكرة المصرية الحلقة الاولى

نادي الزمالك هو كيان كبير يشجعه الملايين
من المصريين والعرب ، عشقه كبار ومشاهير العالم العربى ، وصلت شهرته وسمعته الى جميع أنحاء العالم لعب له كبار مشاهير كرة القدم فى مصر والوطن العربى وافريقيا ، تغنى باسمه كبار مطربى العالم العربي .
ولذلك هنا فى korabia.com قررنا ان يكون لنا السبق والريادة وان نقدم معلومات ووثائق وصور نادرة لكى نحتفل مع عشاق ومحبي النادي الأبيض بمئوية النادى الكبير.
البداية
تعود بداية إنشاء نادى الزمالك الى عام 1910 اى هو العام الذى سبق خروج النادى الى النور بعام ،وذلك عندما شعرت الجالية الاجنبيه في مصر ” غير البريطانيين ” إلى أهمية وجود نادى رياضي اجتماعي يمارسون فيه نشاطهم حتى لا يظلون حيارى بين الأندية الأخرى التي كانت قائمه في هذا الوقت
وظهرت الفكرة إلى حيز الوجود عام 1911.. وحمل النادي اسم (قصر النيل) لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة .. وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثان عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى ) وأطلقوا عليه وقتها اسم ” المختلط “.
دوره فى تمصير الكرة
حتى الآن ، لا يعلم ولا يعرف الكثيرون ان نادى الزمالك لعب دورا كبير وله الفضل الاكبر فى تمصير كرة القدم المصرية .
تبدا الحكاية من عام 1914 عندما انطلقت الحرب العالمية الاولى وذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال البريطانى وكانت الحياة الرياضية المصرية مازالت تحبو من اجل الظهور مسيطر عليها اتحاد مختلط من الاجانب والخواجات لا يهمه ازدهار الرياضة
وخلال فترة العشرينات من القرن الماضى كانت كرة القدم المصرية قد خرجت الى النور على يد الراحل العظيم حسين حجازي الذي نجح فى تجميع 11 لاعب وكون فريق يلعب تحت علم مصر ونجح خلال تلك الفترة ان يلاقى الانجليز اكثر من مرة بل أيضا نجح فى التغلب عليهم.
ولكن صعوبة الأجواء فى تلك الفترة والاحتلال اثرت على استمرار الفريق مما كان سيؤدى الى تفكيك لعدم وجود نادى خاص لهم يمارسوا فيه اللعبة، وهنا ظهر دور نادى الزمالك العظيم بل التاريخى الذى قرر اعضاءه فتح ابوابه وبالمجان لحسين حجازى وزملائه لكى يمارسون اللعبة ويتدربون يوميا من اجل مصر ومن اجل الاستعداد لملاقاة الانجليز فى تلك المباريات الودية التى كانت دائما ما تقام بينهم.
الدور الوطني
يذكرنا التاريخ ايضا بوقائع عن الدور الوطني الذى لعبه نادى الزمالك ورجاله فى الرياضة المصرية فالتاريخ لا ينسى اليوم الذى وقف فيه المرحوم ابراهيم علام”جهينه ” مندوب المختلط عام 1915 في مجلس إدارة الاتحاد الرياضي والذى وقف ضد اعضاء المجلس في ذلك الوقت (معظمهم من الأجانب)
ويقول لهم : من انتم لتجلسوا على كراسى ادارة اتحاد الكره بمصر ؟ في اى بلد يوجد ذالك الوضع .. هل هو في بلد احدكم على الاقل ؟
وبعد ما قاله ابراهيم علام ” جهينه ” تم انهاء جلسة الاتحاد بعدما غضب الاعضاء الاجانب الذين رفضوا تدوين ما قاله الرجل .. الذى استبعدوه من الاتحاد .. ورفضوا حضوره لاية جلسات اخرى للاتحاد
غير ان اللجنة الاوليمبية المصرية فيما بعد قدرت موقف ” جهينه ” مندوب نادى الزمالك المختلط وكرمته تقديرا لموقفه باهدائه ميدالية تذكارية

ومع مقالات وتاريخ نادى الزمالك

marooo
المنسق العام

نادى الزمالك