Dada-Dada مؤهل للأشراف
سجل بتاريخ : 16/12/2010 الجـــنــــس : العــمـــــــر : 31 الابـــــــــــراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1425 وسام التميز :
| موضوع: اللغة العربية أكبر لغات المجموعة السامية الأحد 29 مايو 2011, 10:17 am | |
| اللغة العربية أكبر لغات المجموعة السامية
وفهي إحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم ، يتحدثها أكثر من 300 مليون نسمة ، ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم العالم العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة ك إيران وتركيا وتشاد ومالي والسنغال . و للغة العربية أهمية قصوى لدى أتباع الديانة الإسلامية ، فهي لغة مصدري التشريع الأساسيين في الإسلام : القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن النبي محمد ، ولا تتم الصلاة في الإسلام (وعبادات أخرى) إلا بإتقان بعض من كلمات هذه اللغة . و العربية هي أيضاً لغة طقسية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في العالم العربي ، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية و الفكرية اليهودية في العصور الوسطى . و إثر انتشار الإسلام ، وتأسيسه دولا ، ارتفعت مكانة اللغة العربية ، و أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون ، وأثرت العربية، تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي ، كالتركية والفارسية والأردية مثلا .
العربية لغة رسمية في كل دول العالم العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في دول إسرائيل ، والسنغال ، ومالي ، وتشاد ، وإريتيريا . وقد اعتمدت العربية كإحدى لغات منظمة الأمم المتحدة الرسمية الست . تحتوي العربية على 28 حرفا مكتوبا وتكتب من اليمين إلى اليسار - بعكس الكثير من لغات العالم - ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها . يطلق العرب على اللغة العربية لقب "لغة الضاد" لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد .
تصنيفها تنتمي العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات الأفرو-آسيوية . و تضم مجموعة اللغات السامية أيضاً لغات حضارة الرافدين القديمة (الأكادية) و اللغات الكنعانية والعبرية والآرامية و اللغات العربية الجنوبية و بعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية . و على وجه التحديد، يضع اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية الغربية، فتكون بذلك اللغات (أي الآرامية و العبرية و الكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى العربية.
و العربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخاً و لكن يعتقد البعض أنها الاقرب إلى اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات السامية الأخرى ، وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرّض لما تعرَّضت له باقي اللغات السامية من اختلاط . ولكن هناك من يخالف هذا الرأي بين علماء اللسانيات ، حيث أن تغير اللغة هو عملية مستمرة عبر الزمن ؛ والانعزال الجغرافي قد يزيد من حدة هذا التغير ؛ حيث يبدأ نشوء أي لغة جديدة بنشوء لهجة جديدة في منطقة منعزلة جغرافياً . 1 لغات سامية ┤────── ─── ─────── ─── ┌ 2 سامية شرقية 3 سامية غربية ┐────── ─── ├ 4 وسطى 5 جنوبية
نشأتها إن بداية اللغة العربية لا زالت مجهولة وذلك لجهلنا معالم تاريخ العرب القدامى ، وأقدم نقوشهم الموجودة (على قِلَّتِها) يرقى إلى القرن الخامس او السادس الميلادي (النص القرآني في القرن السابع ). هنالك العديد من الآراء والروايات حول اصل العربية لدى قدامى اللغويون العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه ، أما البعض الاخر فيقول أن تاريخها بدأ على بلسان نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام . إذ أنه أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة ، وهو ابن أربع عشرة سنة ونَسِي لسان أبيه ، أما البعض الاخر فيذهب إلى القول أن العربية كانت لغة أهل الجنة ، إلا انه لا وجود لبراهين علمية ترجح أي من تلك الادعاءات . لو اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت اليه علوم اللسانيات والاثار والتاريخ ؛ فإن جل ما نعرفه أن هناك لغتين تفرعَّت عنهم سائر اللهجات العربية ، هما لغة الجنوب ولغة الشمال .
كانت لغة الجنوب تختلف عن لغة الشمال حتى قال أبو عمرو بن العلاء (770م) : "ما لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا" فلغة الجنوب أكثر اتصالا باللغة الحبشية والأكادية ؛ بينما لغة الشمال أكثر اتصالا باللغة العبرية والنبطية . ويعتقد بعض العلماء أن لغة الجنوب احدى أصول لغة الشمال معتمدين على النقوش المكتشفة في اليمن ؛ اذ تتطابق فيها بعض العبارات لفظا وتركيبا . ترجع أقدم النقوش العربية الجنوبية إلى الحميرية والمَعِينية والسبأية والقتبانية القدامى . أما العربية الشمالية فهي الأقرب للآرامية .
النطق اللغة العربية أول لغة في العالم التي تستخدم حرف الضاد ، وحتى اللغة الالبانية تستخدم في لغتها حرف الضاد ولكن ذلك بعد وصول الإسلام و(اللغة العربية) إليها على يد العثمانين.
علوم العربية 1- علم النحو هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب . فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها ؛ كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع ، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية ؛ أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء. 2- علم البلاغه يضم السجع والطباق والجناس والمقابلة والتشبيه ...
اللهجات العربية العربية لها كثير من اللهجات المختلفة ويمكن تقسيمها إلى: اللهجة المصرية لهجات الجزيرة العربية وتضم : اللهجة الحساوية اللهجة الحجازية اللهجة الشمالية اللهجة القصيمية اللهجة النجدية اللهجات البدوية اللهجة الجنوبية اللهجة الخليجية : وتجمع أجزاء من شرق المملكة العربية السعودية والكويت، والامارات، والبحرين وقطر اللهجة البحرانية اللهجة الكويتية اللهجة العمانية اللهجة الشحية اللهجة اليمنية ، و تتفرع منها : اللهجة اليافعية اللهجة الصنعانية اللهجة الحضرمية اللهجة المهرية اللهجة السقطرية اللهجة الساحلية ( الحديدة) اللهجة العدنية اللهجة الشامية- ومن ضمنها : اللهجات السورية واللبنانية والأردنية والفلسطينية اللهجة الجزائرية اللهجة المغربية اللهجة التونسية اللهجة الليبية اللهجة العراقية اللهجة المصلاوية اللهجة البغدادية اللهجة البصراوية اللهجة السودانية اللهجة الموريتانية اللهجة الحسانية المستعملة في الصحراء الغربية ومعظم موريتانيا ؛ وهي خليط من العربية واللهجات الصنهاجية (الأمازيغية القديمة). لهجات بدو فلسطين (هناك عشائر بجنوب فلسطين تنفرد بلهجات خاصة بها)
تأثير العربية على اللغات الأخرى امتد تأثير العربية (كمفردات و بُنى لغوية) في الكثير من اللغات الأخرى بسبب الإسلام و الجوار الجغرافي و التجارة (فيما مضى) . هذا التأثير مشابه لتأثير الاتينية في بقية اللغات الأوروبية . وهو ملاحظ بشكل واضح في اللغة الفارسية حيث المفردات العلمية معظمها عربية بالاضافة للعديد من المفردات المحكية يوميا ؛ ( مثل: ليكن = لكن ، و، تقريبي، عشق، فقط، باستثناي= باستثناء...). اللغات التي للعربية فيها تأثير كبير (أكثر من 30% من المفردات) هي:.. الأردو والفارسية والكشميرية والبشتونية والطاجيكية وكافة اللغات التركية والكردية والعبرية والإسبانية والصومالية ؛ والسواحيلية والتجرينية والأورومية والفولانية والهاوسا والمالطية والبهاسا (مالايو) وديفيهي (المالديف) وغيرها. بعض هذه اللغات مازالت تستعمل الأبجدية العربية للكتابة ومنها : الأردو والفارسية والكشميرية والبشتونية والطاجيكية والتركستانية الشرقية والكردية والبهاسا (بروناي وآتشه وجاوة). دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوربية مثل الإنجليزية والإسبانية .
تأثير اللغات الأعجمية على العربية لم تتأثر اللغة العربية باللغات المجاورة كثيراً رغم الاختلاط بين العرب والشعوب الأخرى ، حيث بقيت قواعد اللغة العربية وبنيتها كما هي ، لكن حدثت حركة استعارة من اللغات الأخرى مثل اللغات الفارسية و اليونانية لبعض المفردات التي لم يعرفها العرب (مثل البطاطا والطماطم). وهناك العديد من الاستعارات الحديثة، سواء المكتوبة أم المحكية، من اللغات الأوربية ، تعبِّر عن المفاهيم التي لم تكن موجودةً في اللغة سابقا ، مثل المصطلحات السياسية (الإمبريالية، الإيديولوجيا، إلخ.) ، أو في مجال العلوم والفنون (رومانسية، فلسفة، إلخ.) أو التقنيات (باص، راديو ، تلفون ، كمبيوتر ، إلخ.). إلاّ أن ظاهرة الاستعارة هذه ليست حديثة العهد ، حيث قامت اللغة العربية باستعارة بعض المفردات من اللغات المجاورة منذ القدیم ، افتقاراً للمعنى (أي تعبيراً عن مفردات لم تكن موجودة في لغة العرب) (بوظة - ياقوت - نرجس - زئبق- آجر - ورق - بستان- جوهر(مجوهرات) - طربوش - مهرجان - باذنجان - توت - طازج - قناة - فيروز من الفارسية البهلویه مثلاً). وبشكل عام فإن تأثير الفارسية أكثر من لغات أخرى كالسريانيه و اليونانية و القبطية والكردية و الأمهرية ودخل في لهجات المغرب العربي بعض الكلمات الأمازيغية ، مثل فكرون = سلحفاة . هذا وتوجد نزعة إلى ترجمة أو تعريب كافة الكلمات الدخيلة ؛ إلاّ أنها لا تنجح في كل الأحيان ، فاللغة الحية تنتقي ما يناسبها من كلمات . فمثلاً، لا يُستعمل المقابل المعرّب للراديو (مذياع) عمليا ، بينما حازت كلمة "إذاعة" على قبول شعبي واسع .
مناظرة الحروف العربية كل لغة تشتمل على مجموعة بعينها من الأصوات . فالعربية مثلاً تشتمل على أصوات (حروف) التي لا تتواجد باللغة الإنجليزية أو الأردية . لذا فيستعمل ناطقو كل لغة أبجدية تتيح لهم تدوين الأصوات التي تهمهم سواء من لغتهم أو من اللغات الأخرى (كلغة القرآن الكريم).
التعريب يستخدم مصطلح التعريب في الثقافة العربية المعاصرة في أربع معان مختلفة ؛ وقد يتطرق إلى معان أخرى ، وتسبب أحيانا إلى الخلط : قد يقصد بالتعريب : إعادة صياغة الأعمال والنصوص الأجنبية إلى شيء من التصرّف في معناها ومبناها بحيث تتوافق مع الثقافة العربية وتصبح نوعا ما عربية السمة وقد يقصد به أحيانا الترجمة ، وهذا قريب الصلة بالمعنى السابق . لكن يرى اللغويين أن هذا خطأ وتنقصه الدقة ؛ فالترجمة ليست تعريبا حيث أنها لا تتعدى نقل النصوص من لغة والتعبير عنها بلغة أخرى . المعنى الثالث وهو الأشهر في الإستعمال ، ويقصد به : نقل اللفظة الأجنبية كما هي مع شيء من التعديل في صورتها بحيث تتماشى مع البناء العام والقواعد الصوتية والصرفية للغة العربية . مثل لفظة ابريق، وتلفاز وغيرها من الألفاظ غير عربية الأصل . المعنى الرابع وهو ما يشيع بين الدارسين والمهتمين باللغة العربية ، وبقصد به : تحويل الدراسة في الكليات والمعاهد والمدارس إلى اللغة العربية بحيث تصبح لغة التأليف والتدريس مثلها مثل أي لغة في العالم. ويتماشى مع هذا المعنى "تعريب الحاسوب" - ليقبل العربية كمدخلات ومخرجات - وما يتعلّق به من برمجيات بحيث تصبح العربية هى اللغة الأساسية للتعامل معه أنظر معالجة لغات طبيعية . والتعريب هو ابتداع كلمات عربية لتعبر عن مصطلحات موجودة بلغات أخرى وليس لها تسمية عربية ، ويتم التعريب إما بالشكل العشوائي الذي يؤدي إلى ابتداع المجتمع أو نحته لمصطلح جديد ، ككلمة التلفزيون مثلا ، أو يتم بطريقة ممنهجة (وليس بالضرورة علمية أو صحيحة) عن طريق مجامع اللغة العربية مثلا ، ويوجد في الوطن العربي عدة مجامع للغة العربية تختلف في تعريبها للمصطلحات مما يخلق بلبلة كبيرة في أوساط المستخدمين لهذه المصطلحات. فهي قد تكون معرّبة بشكل حرفي لدرجة أنها تفقد معناها التقني او قد تكون مبنية على فهم خاطيء للمصطلح الأجنبي ، كما قد تحاول إلباس كلمة عربية قديمة لباسا جديدا بصيغة غريبة لجذر ذو معنى ذا علاقة .
| |
|