بالصور و المستندات .... 750 ألف جنية تغرق بورفؤاد في القمامة

بالصور و المستندات .... 750 ألف جنية تغرق بورفؤاد في القمامة
نقلا عن : بورسعيد اليوم

يدفع اهالى مدينة بورفؤاد الثمن غالي جدا بعد أن كانت شوارع بورفؤاد مصدر للفرح و البهجة أصبحت مصدر للأمراض و الأوبئة و بعد ما كان يفوح منها رائح الفل و الياسمين أصبح المواطن البورفؤادي لا يشم غير رائحة القمامة التي أصبحت منتشرة في كل مكان و أصبح من الطبيعي أن ترى أكوام قمامة في جميع شوارع بورفؤاد و هو مشهد قلما كنت تشاهده في الماضي و حتى في أسوء الظروف و أثناء تولي الشركة السابقة

تبدأ القصة بعد تخلص بورفؤاد من الشركة السابقة و التي عانى منها المواطن اشد المعانة و تم إسناد عملية النظافة لشركة فالكون بالأمر المباشر بتاريخ 6/9/2010 بقيمة 300 ألف جنية لمدة 3 شهور ( سبتمبر و أكتوبر و نوفمبر ) و تم الاتفاق شفهياً بين مسئولي الشركة و المحافظ أن ذاك اللواء أ ح / مصطفى عبد اللطيف و اللواء جمال الريس رئيس المدينة السابق على استمرار العمل لحين طرح المناقصة بعد ان نجحت الشركة في عملية رفع القمامة من شوارع بورفؤاد و بدأت في تجميع القمامة من المنازل و نالت ارتياح الشارع البورفؤادي بعد فترة سنوات عجاف منذ تولي الشركة السابقة مسئولية تخريب بورفؤاد و تم صدور شيك بمستحقات شركة فالكون من المحافظة بقيمة 125 ألف جنية حساب شهر ديسمبر و تم إعادته للمحافظة مرة أخرى بتعليمات من السكرتير العام المساعد لأسباب غير معلومة ثم بدت أحداث يناير و استمرت الشركة في العمل بكلمة شرف من المحافظ السابق و وعد بالتعويض و علية استمرت الشركة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد و لم تغادر الشركة بورفؤاد و استمرت في العمل تحت ظروف صعبة و لم تغادر المدينة برغم من انتهاء تعاقدها منذ شهر تقريبا و بدأت الأمور في الاستقرار و الهدوء و عادت الأمور لطبيعتها و في شهر مارس طالبت الشركة بحقوقها فكان الرد أن هناك صيغة تعاقد مازالت تصاغ في المجلس المحلي للمحافظة و بعدها سيتم عرضها على المجلس التنفيذي و تم عرض العقد على المجلس المحلي و تم مراجعته و تعديله و تم إرساله إلى المجلس التنفيذي و الذي رفعة الى المحافظ السابق لاعتماد من السيد رئيس الوزراء ثم غادر المحافظ مصطفى عبد اللطيف المحافظة و تولى بدلا منة اللواء أ ح / احمد عبد الله و تم عقد اجتماع بين ممثلي الشركة و المحافظ في شهر ابريل و تم الاتفاق على صرف مستحقات الشركة من شهر ديسمبر 2010و حتى شهر مارس 2011 في خلال أسبوع من الاجتماع و صدرت أوامر بإسناد العمال التابعين للشركة الى الجهاز الإنقاذ و الطوارئ ببورسعيد و رفع عدد العمال من 150عامل إلى 240 عامل يتبعون جهاز الإنقاذ و الطوارئ بالمحافظة على ان يتم صرف المستحقات شهر ابريل و مايو و يونيو في مواعيدها نهاية كل شهر .







.jpg" border="0" alt=""/>