[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من موقع
فى البداية أعرف أن العديد من مشجعى المارد الأحمر لن يتفقوا مع ما سأقوم بالحديث عنه و لكن أنا أثق فى عقلهم الواعى الذى سيتفهم معنى كلامى.الأهلى و سياسة المجاملات..
عند ذكر هذه الكلمة فيجب أن يذهب ذهنك لفئة حراس المرمى أو ما كنا نطلق عليه العرين.. العرين الذى كان يمنى طوال الدورى ب 7 أهداف و أصبح الآن المرمى الذى يهطل عليه عشرات الأهداف.
دعونا نتحدث عن بداية الموضوع و هو رحيل عصام الحضرى الذى اتفق معكم أن رحيله بهذا الشكل لم يكن مقبولا على الإطلاق و جاء العقاب بفشل تجربته الاحترافية و رجوعه مصر حيث ظن أن النادى الذى طالما احتضنه سوف يفتح له ذراعيه و لكن كانت الصدمة.. نعم صدمة فقد قوبل طلب الحضرى – و نحن فى أمس الحاجة إليه- بالرفض التام..
البعض و أنا منهم استغرب رفض الأهلى و البعض الاخر تأثر بكلام مسئولى الأهلى عن المبادئ التى أنستهم مبدأ التسامح خصوصا أن الحضرى هو نصف فريق الأهلى شأنه شأن حارس المرمى بالنسبة لأى فريق و لكن الأهلى بالغ كثيرا فى حديثه عن المبادئ.
أى مبادئ تتحدثون عنها؟ لماذا علقت المشانق لعصام الحضرى و أنت تعلم أن البدلاء لم يكونوا على المستوى المطلوب؟ لماذا يلعب شريف ابن الوحش إكرامى مع العلم أن مستواه ردىء يتمثل فى عدم التمركز السليم و كأنه يتعلم أصول حراسة المرمى من أول و جديد؟
و عندما تمت إراحة شريف إكرامى فها هو ذا احمد عادل البديل يأخذ فرصته و ليته لم يأخذها فلم يكن افضل من شريف بالمرة.. و استمر الحال به كحارس للنادى الأهلى إلى أن تم الانفصال عن ابنة مدرب حراس المرمى بالنادى فلم نرى وجهه ثانية.
استمر الأهلى فى كبريائه المتمادى فيه و المبادئ المزعومة و التى طالما كان رأيى أنه إن تعارضت المبادئ مع مصلحة النادى فيجب التنازل و لو قليلا خاصة أن الحضرى ندم ندما شديدا و تذلل للمسئولين .
و لكن هذا لم يكن كافيا فابن الوحش موجود حتى و ان لم يكن على درجة من الكفاءة ليحرس مرمى الأهلى و على الرغم من وجود أبو السعود الدولى آنذاك و الذى استقدمه الأهلى بملايين و لعب فقط عندما أصيب الحارسان الآخران و حين لعب عرف الأهلى كم كان مخطئ عندما جعل مثل تلك الموهبة جليسة مقعد الاحتياط.
بعيدا عن حراسة المرمى و انتقالا لخط الهجوم نجد الكابتن أسامة حسنى الذى و بتراجع مستواه كان بمثابة عبء زائد ليس و على الرغم من ذلك كنا نراه نلعب فى مباريات حساسة نتائجها على أى أساس؟
كرة القدم فن فاللاعب الجيد بين بمستواه و اللاعب المجهد أيضا يفضحه مستواه و الجمهور أصبح على درجة من الوعى تجعله يرى كل ذلك بمنتهى الوضوح.فى النهاية أنا أهلاوية و اعتز بأهلاويتى و هذا هو ما دفعنى لكتابة هذا النقد لسياسة الأهلى فى تلك النقطة .. فأنا حالى كحال أى أهلاوى أريد الأفضل للنادى الذى طالما أمتعنا بالبطولات.
الثلاثاء 10 أكتوبر 2017, 7:41 pm من طرف 
العــمـــــــر
موضوع: النادي الأهلي 
