اللقب الأوروبي الرابع يداعب مانشستر وبرشلونة في ويمبلي
كاتب الموضوع
رسالة
Sport-News عضو متألق
سجل بتاريخ : 16/04/2011الجـــنــــس : العــمـــــــر : 34الابـــــــــــراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 277وسام التميز :
موضوع: اللقب الأوروبي الرابع يداعب مانشستر وبرشلونة في ويمبلي السبت 28 مايو 2011, 11:35 am
اللقب الأوروبي الرابع يداعب مانشستر وبرشلونة في ويمبلي آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2011 10:35 ص بتوقيت القاهرة إعداد: أمير نبيل - تنتظر بطولة دوري أبطال أوروبا مساء السبت بطلا متوجا جديدة ليجلس علي عرش الكرة في القارة العجوز، وذلك خلال نهائي البطولة الذي يجمع بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
ففي ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية لندن يتواجه عملاقي الكرة الأوروبية بحثا عن لقب رابع لكل في البطولة الأهم والأغلى على مستوى القارة.
نهائي السبت هو نسخة مكررة من المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين في 2009 عندما تغلب البارسا بهدفين لنجمه المنتقل إلي الإنتر صامويل إيتو وليونيل ميسي الساحر الأرجنتيني.
مشوار الفريقين لنهائي ويمبلي
للوهلة الأولى يبدو مشوار مانشستر يونايتد نحو ويمبلي أسهل من منافسه برشلونة ولكن "الشياطين الحمر" نجحوا في التغلب علي منافسيهم من خلال الأداء الجماعي المعتاد لكتيبة السير أليكس فيرجسون.
ففي دور المجموعات فرط المان يونايتد في 4 نقاط فقط محتلا قمة المجموعة الثالثة بـ 14 نقطة متفوقا علي فالنسيا الإسباني ورينجرز الأسكتلندي وبورصا سبور التركي.. حيث تعادل مانشستر مع رينجرز في الجولة الأولى وفالنسيا في الجولة الأخيرة.
وفي دور الـ 16 كان مانشستر على موعد مع مواجهة فرنسية ضد مارسيليا ونجح في الفوز 2-1 في مجموع اللقائين.. ثم جاءت المواجهة الإنجليزي الخالصة بين مانشستر وتشيلسي، حيث كرر الـ "ريد ديفلز" تفوقهم على الـ "بلوز" أوروبيا بفوز ذهابا وإيابا (1-0) و(2-1).
أما في الدور نصف النهائي فقد تقابل المان يونايتد مع شالكه الألماني وتفوق 6-1 في مجموع المباراتين ليصل إلي نهائي البطولة.
أما البارسا فقد تساوى مع مانشستر في نقاط مجموعته، حيث أحتل قمة المجموعة الرابعة بـ14 نقطة، وفرط في 4 نقاط بتعادلين مع روبن كازان الروسي وكوبنهاجن الدانمركي.
ويختلف مشوار البارسا عن منافسه الإنجليزي في مباراة السبت حيث تعرض الفريق الكتالوني لهزيمة في دور الـ 16 أمام أرسنال 1-2 في لندن قبل أن يعوضها في كامب نو بثلاثة أهداف لهدف.. ويكرر "البلوجرانا" التفوق علي الأرسنال الذي قد أطاح به أيضا من نفس الدور في النسخة الماضية من البطولة.
أما مواجهة ربع النهائي الأوروبي فقد جاءت بمثابة النزهة حيث تغلب البارسا علي شاختار دونتسيك الأوكراني 6-1 في مجموع اللقائين، بعد أن كان الفريق الأوكراني قد وعد بتحقيق مفاجأة أمام عملاق إسبانيا.
الدور قبل النهائي كان علامة مميزة في مشوار برشلونة بدوري الأبطال حيث تغلب على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-1 في مجموع اللقاءين، حيث قاد ميسي الكتيبة الكتالونية للفوز في سانتياجو بيرنابيو 2-0، وتعادل في كامب نو بهدف لمثله.
ويمبلي والتاريخ
إذا كان عاملي الأرض والجمهور يلعبان لمصلحة مانشستر يونايتد فإن التاريخ يصب في مصلحة الفريقين وليس برشلونة فحسب مثلما يتصور البعض، حيث فاز الفريق الكتالوني في عام 1992 علي سامبدوريا في نهائي دوري الأبطال بهدف نظيف.. ولكن عام 1968 قد شهد فوز مانشستر يونايتد بأول ألقابه الأوروبية بعدما تغلب علي بنفيكا البرتغالي 4-1، والقاسم المشترك بين عملاق الأولد ترافورد وعملاق الكامب نو هو أن ويمبلي قد شهد البطولة الأولى لكل فريق.
وفي الوقت الذي يبحث فيه كل فريق عن لقبه الأوروبي الرابع، يتبين أن لندن كانت بوابة كلا الفريقان للقب الثاني للبارسا، والثالث للمانيو.. ففي نهائي بطولة دوري الأبطال 2005-2006 تغلب برشلونة علي فريق لندني وهو أرسنال بهدفين لهدف، أما مانشستر فقد تغلب على تشيلسي في 2007-2008 في نهائي البطولة بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.. وهو ما يطرح سؤالا.. إذا كانت لندن وملعب ويمبلي مصدر تفاؤل للمعسكر الكتالوني وأيضا المعسكر الإنجليزي، فلمن سيبتسم الحظ ليلة السبت.
حماس جوارديولا ضد خبرة فيرجسون
يقود السير الإسكتلندي العجوز أليكس فيرجسون فريقه للمباراة رقم 1392 منذ توليه المهمة، حيث حقق فيرجسون الفوز في 824 مباراة متنوعة وتعادل في 322 مباراة وخسر في 245 أخرى.. وسجل الشياطين الحمر تحت قيادته 2534 هدفا فيما تلقت شباك الفريق 1241 هدفا.
نال مانشستر تحت قيادة فيرجسون 36 بطولة مختلفة من بينها 12 بطولة دوري إنجليزي وبطولتين في دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلي كأس العالم للأندية.
وعلى المستوى الشخصي حصد أليكس 17 لقبا أبرزها لقب رجل العام من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في 2001، وأفضل مدرب في العالم عامي 1999، 2007.
أما جوارديولا صاحب الـ 40 عاما فقد حقق 130 فوز في مختلف البطولات التي شارك فيها البارسا، وتعادل في 32 مباراة وخسر 35 أخرى.. وسجل البارسا تحت قيادة الشاب جوسيب جوارديولا في 3 مواسم 441 هدفا وتلقت شباك البلوجرانا 130.
9 ألقاب هو رصيد برشلونة من البطولات تحت قيادة جوارديولا من بينها دوري الأبطال الذي اقتنصه الفريق الكتالوني من أنياب المان يونايتد في 2009، بالإضافة إلي ثلاثية الليجا الإسبانية في السنوات الثلاث الأخيرة.
نهاية سعيدة
يبحث الهولندي المخضرم ادوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر يونايتد عن نهاية سعيدة في مشواره داخل المستطيل الأخضر وذلك بأن يكون علي منصة التتويج قبل الاعتزال.
فالحارس صاحب الـ 40 عاما قد فاز بلقب أفضل حارس أوروبي 4 مرات في أعوام 1995 و2008 و2009 و2010. فضلا عن تتويجه بـ 10 بطولات مختلفة مع المان يونايتد.
في المقابل يتطلع القائد بويول في برشلونة لأن يحمل مزيد من الألقاب ويرفع كأسا جديدة خلال نهائي السبت، بعد أن شارك اللاعب المخضرم في انتصارات البارسا إلي جانب مجموعة من أصحاب الخبرات في الفريق الكتالوني أمثال شافي وإنيستا.