مقهى البورسعيدية - Port Said Cafe

أهــلا ومرحبــــــــاً بالزوار واتمنى ان تنضم الى مقهى بورسعيد


يرحب بكل الزوار وندعوكم لمشاركة الحوار وتبادل الاراء والموضوعات
على منتدانا :
https://portsaid.forumegypt.net

Welcome to Port Said Cafe
ادارة المنتدى
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Group210

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  BGX02704
---------------------------------------
<div id="fb-root"></div>
<script>(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src = "//connect.facebook.net/ar_AR/sdk.js#xfbml=1&version=v2.5";
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));</script>
--------------------------------------------------------------------

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Psdcfe10
مقهى البورسعيدية - Port Said Cafe

أهــلا ومرحبــــــــاً بالزوار واتمنى ان تنضم الى مقهى بورسعيد


يرحب بكل الزوار وندعوكم لمشاركة الحوار وتبادل الاراء والموضوعات
على منتدانا :
https://portsaid.forumegypt.net

Welcome to Port Said Cafe
ادارة المنتدى
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Group210

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  BGX02704
---------------------------------------
<div id="fb-root"></div>
<script>(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src = "//connect.facebook.net/ar_AR/sdk.js#xfbml=1&version=v2.5";
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));</script>
--------------------------------------------------------------------

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Psdcfe10
مقهى البورسعيدية - Port Said Cafe
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقهى البورسعيدية - Port Said Cafe

أهــلا ومرحبــــــــاً بالزوار واتمنى ان تنضم الى مقهى بورسعيد - اخبار بورسعيد - محلية - عالمية - رياضية - شجع ناديك - تعليمية - ثقافية - امومة وطفولة - بنات وبس - رجال وشباب - مقالات القراء
 
رئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحباً بالسادة زوار وأعضاء المنتدى -- ونوجه عناية الجميع الى ضرورة الالتزام بالاداب والاخلاق العامة عند طرح موضعات او الرد على موضوعات كذلك الالتزام الكامل بكل تعليمات وقوانيين المنتدى مع ضرورة المرور على الاعلانات الهامة المثبته داخل الاقسام والاطلاع عليها حيث ان إدارة الموقع غير مسئوله عن اي مقال او موضوع ، وكل كاتب مقال او موضوع يعبر عن رايه وحده فقط - مع الشكر إدارة المنتدى
عدد زوار المنتدى حتى الان



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر


المواضيع الأخيرة
» موقع سلسلة كتب الامتحان للفلاشات العلمية وافلام الفيديو
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الثلاثاء 10 أكتوبر 2017, 7:41 pm من طرف walaa faleh

» احمد الشبكى يكتب قصة وحكمو
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأحد 01 أكتوبر 2017, 1:31 pm من طرف Admin

» احمد الشبكى يكتب ماسك فى نغمة الحرمان
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأحد 01 أكتوبر 2017, 1:30 pm من طرف Admin

» احمد الشبكى يكتب طلعت انا الازمة
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأحد 01 أكتوبر 2017, 1:28 pm من طرف Admin

» احمد الشبكى يكتب بجنيه عيش واتوصي
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأحد 01 أكتوبر 2017, 1:26 pm من طرف Admin

» اليك اهم النصائح للحفاظ على بشرة مشرقة بعد الزواج!!
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأحد 10 أبريل 2016, 11:01 pm من طرف Admin

» (( خلطــــ ـــات × خلطــــ ــــات ))
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأحد 10 أبريل 2016, 11:00 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
مواضيع مماثلة
جرب حظك والعب x/o



PortSaidCafe
مقهى البورسعيدية

متابعه
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  41249613

 

 قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
princess
المشرف العام
المشرف العام
princess


سجل بتاريخ : 14/12/2010
الجـــنــــس : انثى
العــمـــــــر العــمـــــــر : 40
الابـــــــــــراج : السرطان
الأبراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 5033
وسام التميز : وسام التميز فى الاشراف

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام    قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10الأربعاء 27 أبريل 2011, 1:16 pm

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام

نبذة:

هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل.

المسيرة

سيرته:

منزلة إبراهيم عليه السلام:

هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.

وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.

وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.

ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.

يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.

حال المشركين قبل بعثة إبراهيم:

لا يتحدث القرآن عن ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة، ولكنه يرسم صورة لجو الحياة في أيامه، فتدب الحياة في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:

فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.

وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.

وفئة تعبد الملوك والحكام.

نشأة إبراهيم عليه السلام:

وفي هذا الجو ولد إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة. وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.

رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.

من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل أنواع الشرك باختصار.

مرت الأيام.. وكبر إبراهيم.. كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده. لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه. لاحظ إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع؟!

مواجهة عبدة الكواكب والنجوم:

قرر إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل، أن هذا الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بين الوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم والملوك. غير أن إبراهيم كان يدخر لقومه مفاجأة مذهلة في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس. وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب. كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر كالزهرة كأي كوكب آخر.. يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه عن رفضه لألوهية القمر.. فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف. كيف يعبد الناس ربا يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي) يفهمهم أن له ربا غير كل ما يعبدون. غير أن اللفتة لا تصل إليهم. ويعاود إبراهيم محاولته في إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه.. عبدة الكواكب والنجوم. فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب. فكلها مغلوقات تأفل. وأنهى جولته الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.

استطاعت حجة إبراهيم أن تظهر الحق. وبدأ صراع قومه معه. لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب. بدءوا جدالهم وتخويفهم له وتهديده. ورد إبراهيم عليهم قال:

أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) (الأنعام)

لا نعرف رهبة الهجوم عليه. ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه. تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو. كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة، وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل. كيف يخوفونه ولا يخافون هم؟ أي الفريقين أحق بالأمن؟

بعد أن بين إبراهيم عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته لعبدة الأصنام. آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.

سبحانه.. كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض. لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام. هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة. أبوه في الموضوع.. هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم.. وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية.

نجاة إبراهيم عليه السلام من النار:

وفعلا.. بدأ الاستعداد لإحراق إبراهيم. انتشر النبأ في المملكة كلها. وجاء
الناس من القرى والجبال والمدن ليشهدوا عقاب الذي تجرأ على الآلهة وحطمها
واعترف بذلك وسخر من الكهنة. وحفروا حفرة عظيمة ملئوها بالحطب والخشب
والأشجار. وأشعلوا فيها النار. وأحضروا المنجنيق وهو آلة جبارة ليقذفوا
إبراهيم فيها فيسقط في حفرة النار.. ووضعوا إبراهيم بعد أن قيدوا يديه
وقدميه في المنجنيق. واشتعلت النار في الحفرة وتصاعد اللهب إلى السماء.
وكان الناس يقفون بعيدا عن الحفرة من فرط الحرارة اللاهبة. وأصدر كبير
الكهنة أمره بإطلاق إبراهيم في النار.

جاء جبريل عليه السلام ووقف عند رأس إبراهيم وسأله: يا إبراهيم.. ألك حاجة؟

قال إبراهيم: أما إليك فلا.

انطلق المنجنيق ملقيا إبراهيم في حفرة النار. كانت النار موجودة في مكانها، ولكنها لم تكن تمارس وظيفتها في الإحراق. فقد أصدر الله جل جلاله إلى النار أمره بأن تكون (بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ). أحرقت النار قيوده فقط. وجلس إبراهيم وسطها كأنه يجلس وسط حديقة. كان يسبّح بحمد
ربه ويمجّده. لم يكن في قلبه مكان خال يمكن أن يمتلئ بالخوف أو الرهبة أو
الجزع. كان القلب مليئا بالحب وحده. ومات الخوف. وتلاشت الرهبة. واستحالت
النار إلى سلام بارد يلطف عنه حرارة الجو.

جلس الكهنة والناس يرقبون النار من بعيد. كانت حرارتها تصل إليهم على
الرغم من بعدهم عنها. وظلت النار تشتعل فترة طويلة حتى ظن الكافرون أنها
لن تنطفئ أبدا. فلما انطفأت فوجئوا بإبراهيم يخرج من الحفرة سليما كما
دخل. ووجهه يتلألأ بالنور والجلال. وثيابه كما هي لم تحترق. وليس عليه أي
أثر للدخان أو الحريق.

خرج إبراهيم من النار كما لو كان يخرج من حديقة. وتصاعدت صيحات الدهشة الكافرة. خسروا جولتهم خسارة مريرة وساخرة.

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) (الأنبياء)

لا يحدثنا القرآن الكريم عن عمر إبراهيم حين حطم أصنام قومه، لا يحدثنا عن
السن التي كلف فيها بالدعوة إلى الله. ويبدو من استقراء النصوص القديمة أن
إبراهيم كان شابا صغيرا حين فعل ذلك، بدليل قول قومه عنه: (سَمِعْنَا
فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ). وكلمة الفتى تطلق على
السن التي تسبق العشرين.

مواجهة عبدة الملوك:

إن زمن اصطفاء الله تعالى لإبراهيم غير محدد في القرآن. وبالتالي فنحن لا
نستطيع أن نقطع فيه بجواب نهائي. كل ما نستطيع أن نقطع فيه برأي، أن
إبراهيم أقام الحجة على عبدة التماثيل بشكل قاطع، كما أقامها على عبدة
النجوم والكواكب من قبل بشكل حاسم، ولم يبق إلا أن تقام الحجة على الملوك
المتألهين وعبادهم.. وبذلك تقوم الحجة على جميع الكافرين.

فذهب إبراهيم عليه السلام لملك متألّه كان في زمانه. وتجاوز القرآن اسم
الملك لانعدام أهميته، لكن روي أن الملك المعاصر لإبراهيم كان يلقب
(بالنمرود) وهو ملك الآراميين بالعراق. كما تجاوز حقيقة مشاعره، كما تجاوز
الحوار الطويل الذي دار بين إبراهيم وبينه. لكن الله تعالى في كتابه
الحكيم أخبرنا الحجة الأولى التي أقامها إبراهيم عليه السلام على الملك
الطاغية، فقال إبراهيم بهدوء: (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ)

قال الملك: (أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ) أستطيع أن أحضر رجلا يسير في
الشارع وأقتله، وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالإعدام وأنجيه من الموت..
وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت.

لم يجادل إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول. غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه
يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا. فقال إبراهيم: (فَإِنَّ
اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ
الْمَغْرِبِ)

استمع الملك إلى تحدي إبراهيم صامتا.. فلما انتهى كلام النبي بهت الملك.
أحس بالعجز ولم يستطع أن يجيب. لقد أثبت له إبراهيم أنه كاذب.. قال له إن
الله يأتي بالشمس من المشرق، فهل يستطيع هو أن يأتي بها من المغرب.. إن
للكون نظما وقوانين يمشي طبقا لها.. قوانين خلقها الله ولا يستطيع أي
مخلوق أن يتحكم فيها. ولو كان الملك صادقا في ادعائه الألوهية فليغير نظام
الكون وقوانينه.. ساعتها أحس الملك بالعجز.. وأخرسه التحدي. ولم يعرف ماذا
يقول، ولا كيف يتصرف. انصرف إبراهيم من قصر الملك، بعد أن بهت الذي كفر.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dada-Dada
مؤهل للأشراف
مؤهل للأشراف
Dada-Dada


سجل بتاريخ : 16/12/2010
الجـــنــــس : انثى
العــمـــــــر العــمـــــــر : 31
الابـــــــــــراج : الثور
الأبراج الصينية : الديك
عدد المساهمات : 1425
وسام التميز : قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  27036c79c8d6b0ec99edde0

قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام    قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام  Cid_2f10السبت 11 يونيو 2011, 12:32 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص الانبياء - إبراهيم عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبراهيم (عليه السلام)
» قصص الانبياء - هود عليه السلام
» قصص الانبياء - شيث عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مقهى البورسعيدية - Port Said Cafe :: المنتدى التعليمي و الثــقـافــى :: الموسوعه العلميية والمعرفيه-
انتقل الى: